الخبير السوري:

ذكر تقرير نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية يوم السبت أن مقاتلي حركة “حماس” لم يكونوا على دراية مسبقة بالحفل الذي وقعت فيه أحداث مأساوية أودت بحياة 367 شخصًا قرب ريعيم بغلاف غزة.

وفقًا للصحيفة، أفاد مصدر في الشرطة بأن مروحية تابعة للجيش الإسرائيلي وصلت إلى موقع الحادث وفتحت النار على مقاتلي حماس، وقد تكون قد أصابت بعض الحضور في الحفل أيضًا.

وأشار التقرير إلى أن حركة حماس اكتشفت الحدث من خلال وسائل التجسس مثل الطائرات بدون طيار والمظلات، حيث توجه مقاتلو الحركة إلى الموقع باستخدام نظام الاتصالات الخاص بهم.

وكشفت مقاطع فيديو من كاميرات مقاتلي حماس عن تفاصيل تحادثهم مع إسرائيلي يطلب الاتجاهات إلى ريعيم.

وأكد التقرير أن مقاتلي حماس وصلوا إلى الموقع عبر شارع 232 وليس عبر الحدود مع غزة، حسب تقديرات مسؤولين أمنيين.

وأشار إلى أن تغيير تاريخ الحفل في اللحظة الأخيرة، بناءً على طلب المنظمين، يدعم الرأي الذي يشير إلى عدم علم حماس بالحدث في الأصل.

وأفادت الصحيفة نقلاً عن مصادر شرطية أن الحدث كان من المقرر أصلاً يومي الخميس والجمعة، وتمت إضافة يوم إضافي، يوم السبت. وأكدت الشرطة أن الغالبية العظمى من الحضور، فروا بعد قرار تفريق الحشد بعد أربع دقائق فقط من الهجوم الصاروخي.