أثارت محاولات مؤثرين عراقيين على منصات التواصل الاجتماعي لتسليع النساء السوريات وترويج فكرة الزواج منهن بمهور وتكاليف مادية أقل مقارنةً بالنساء العراقيات انتقادات من قبل منظمة “حقوق المرأة العراقية”.
قامت المنظمة بمشاركة تسجيل صوتي لاثنين من المؤثرين العراقيين يشجعان على الزواج من السوريات من خلال تسليط الضوء على التكاليف المنخفضة لهذا الزواج مقارنةً بالعراقيات.
وأكدت منظمة “حقوق المرأة العراقية” أن السماسرة يقومون بتسويق الزواج من النساء السوريات كسلعة يُقدر سعرها بنحو 500 دولار حسب الرغبة.
واستنكرت المنظمة هذا الأسلوب السخيف والذي يعتبر النساء سلعة، مسائلة عن إذا كان هذا هو الرأي الرسمي للعراقيين الذين يعانون من غلاء المهور والنفقات الباهظة.
وأكدت المنظمة أن النساء لا يمكن تسعيرهن أو تقييمهن، واصفة المؤثرين الذين يروّجون لهذه الزيجات عبر وسائل التواصل بأنهم “أفواه قذرة”.
وقدمت المنظمة اعتذارًا للنساء السوريات عن التفكير السطحي والاستهتار الذي ظهر من بعض الرجال العراقيين تجاههن.
يُشير إلى أن العام الماضي شهد اهتمامًا كبيرًا من قبل العراقيين بالزواج من السوريات، وقد أكدت تصريحات قاض شرعي في اللاذقية وجود إقبال كبير على هذا النوع من الزيجات.
التعليقات مغلقة.