غرفة تجارة دمشق تطلق “عدوى المبادرات” ..وطرطوس تتحفّز..

الخبير السوري:

العدوى إيجابية..وحسبنا أن تنتشر أكثر وأكثر، بالفعل نقلت غرف تجارة دمشق العدوى على مسافة ٢٥٠ كيلومتراً، وأوصلتها إلى طرطوس، تحت عنوان يشغل البلاد والعباد هذه الأيام وهو ” مبادرة تسويق الحمضيّات”.
فبعد أن لبّت “تجارة دمشق” دعوة وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبدالكريم علي، لدعم مزارعي المنتجات الزراعية، والأولوية في الوقت الحالي لتسويق الحمضيات من الساحل السوري.
التقطت غرفة تجارة وصناعة طرطوس المبادرة وأعلنت عن مبادرة مماثلة، والمبادرتان تستحقان الثناء فعلاً بعيداً عمن بدأ أولاً.

بالعودة إلى البداية فقد نسقت غرفة تجارة دمشق، مع “السورية للتجارة” وقامت بشراء /30/ سيارة محملة بالحمضيات كدفعة أولى، ليتم بيعها عبر أسواق دمشق، والدفعة الثانية ليتم بيعها خارج سورية، عبر مصدّري الخضار والفواكه وعبر علاقات أعضاء الغرفة مع الدول الصديقة.

بعدها أعلنت غرفة تجارة وصناعة طرطوس أن مجلس ادارة الغرفة قرر  شراء  150 شاحنة حمضيات من الفلاحين مباشرة أيضاً بالتعاون والتنسيق مع “السورية للتجارة” وبيعها للمواطنين بشكل مباشر.
بانتظار أن تصل عدوى مبادرة تجار دمشق، ومن ثم طرطوس إلى كافة غرف التجارة في باقي المحافظات..لنصل إلى تجسيد حقيقي لمفهوم المسؤولية الاجتماعية الذي من المفترض أن يضطلع به الجميع، وليس فقط غرفة تجارة دمشق  وتالياً غرفة أخرى.
فوفقاً لمصادر “تجارة دمشق” .. ترى الغرفة أن نطاق مسؤوليتها الاجتماعية غير محصور ضمن مدينة دمشق، بل يشمل كامل الجغرافيا السورية التي من المفترص أن تكون عزيزة على قلوب الجميع.
من هذا المنطلق جاءت مبادرة الغرفة لتسويق محصول إستراتيجي وطني في منطقة الساحل السوري، على اعتبار أن النهوض بأي مكوّن اقتصادي سوري، يحقق قيمة مضافة لكامل المنظومة الاقتصادية الوطنية.
وهذه نظرة إستراتيجية لمنطلق العمل الاقتصادي وتبادل التأثير والتأثّر ومن ثم التكامل في الاتجاه الذي يخدم التنمية.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]