الخبير السوري:

قدر البنك الإسرائيلي “هبوعليم” للخسائر الاقتصادية الأولية نتيجة هجمات “طوفان الأقصى” والحرب على قطاع غزة بلغ نحو 27 مليار شيكل (6.8 مليار دولار)، حسبما أفادت صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل”.

هذه التقديرات تشمل فقط الخسائر الأولية ولا تأخذ في الاعتبار تكاليف أخرى مثل تراجع الشيكل الإسرائيلي، وتأثير توقف الأعمال التجارية والإنتاج وفقدان الثقة العالمية بالاستثمار في إسرائيل.

البنك أيضًا يشير إلى أنه من الصعب تقدير الخسائر الناتجة عن هذه الأحداث التي هزت إسرائيل داخليًا.

تعتمد توقعات البنك جزئيًا على التجارب السابقة للتكاليف التي خلفتها الحروب السابقة التي خاضتها إسرائيل، ومن المحتمل أن يستمر تأثير هذه الحرب على الاقتصاد لسنوات.

يشير البنك إلى أن الحرب الحالية قد تؤدي إلى زيادة العجز في الميزانية بنسبة تقدر بما لا يقل عن 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي.

تعتمد تأثير الحرب على الاقتصاد على عوامل مثل الاستهلاك الخاص والقطاع السياحي.

تمتلئ الأخبار بالتقارير عن توقف الأعمال وإلغاء الاجتماعات في الشركات، وتواجه الشركات الكبرى والناشئة نقصًا حادًا في القوى العاملة نتيجة استدعاء الاحتياطيين. ويُقدر أن هذا التعبئة تؤثر بشكل خاص على الشركات الناشئة التي تعتمد على قيادة شابة.

وكالات