بعد أن أثارت صورته جدلاً.. خبير بري : قط الرمل موجود في سورية منذ الثمانينيات

الخبير السوري:

تداولت بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي صورة لقط، قيل إنه من نوع قط الرمل، وتم رصده في بادية حمص، ما أثار تساؤلات الكثير من المتابعين عن هوية هذا القط، وهل هو من الأنواع الشرسة، ومن الأنواع المسجلة في سورية؟.

الخبير في الحياة البرية، المهندس أحمد إيدك، بيّن أنه لم يتسنَ له التأكد من جغرافيا الصورة، فيما إذا كانت في البادية السورية، أم في دولة أخرى، لكنه أكد أن قط الرمل ليس غريباً، وإنما ظهوره موثق في سورية، منذ الثمانينيات، ويعيش في المناطق الجافة وشبه الجافة في البادية السورية، ويعد من أصغر أنواع القطط البرية، ويتميز عن الأنواع الأخرى برأس كبير وعريض وأذنان كبيرتان تكونان دائماً بوضع أفقي، تجعلان له سمعاً حاداً، يستطيع من خلاله سماع أصوات القوارض، وهي في جحورها تحت الرمال، ويقال إنه يحفر أحياناً لإخراجها.

وبحسب إيدك، قطّ الرمل، هو من الحيوانات ليلية النشاط، حيث يخرج فقط بعد حلول الظلام للبحث عن الطعام، ويأكل قوارض الصحراء، من الزواحف، والحشرات، والطيور، والحيّات السامة التي يفاجئها بضربة سريعة على الرأس، ثم يلحقها بعضة قوية في الرقبة حتى تموت.

وبيّن الخبير أن من عادة قط ّالرمل دفن فرائسه الكبيرة في الرمال، ليعود إليها ثانية عند الشعور بالجوع، وهو يحفر له جحراً تحت الأشجار المعمرة، ويكون في آخره مكان مهيأ للنوم، وجسمه متأقلم للعيش من دون ماء لأنه يستمده من سوائل أجسام فرائسه. وأكد أن قط الرمل ليس من الأنواع الأليفة، لكنه في الوقت نفسه ليس شرساً، ولونه أصفر.

أثر برس

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]