الخبير السوري:

في هذه المرة، أطلق الراصد الهولندي فرانك هوغربيتس، المعروف بتحذيراته المثيرة للجدل، تحذيرًا جديدًا يختلف عن تحذيراته المعتادة حول الزلازل والهزات الأرضية.

في تغريدة على حسابه في “إكس”، حذر هوغربيتس من تأثير الهندسة الحالية للكواكب على الغلاف الجوي والقشرة الأرضية، وأشار إلى أن الأشخاص الحساسين قد يعانون من طنين أو رنين في الأذن نتيجة لذلك.

وفي تغريدة أخرى، نشر هوغربيتس نشرة فلكية تشير إلى اقترانات بين الكواكب في أبريل، محذرًا من إمكانية تأثير تلك الاقترانات على القشرة الأرضية وزيادة احتمال حدوث زلازل في الفترة بين 11 و13 من أبريل.

على الرغم من هلع بعض الأشخاص بسبب توقعات هوغربيتس، إلا أن العلماء يؤكدون عدم وجود طريقة علمية للتنبؤ بالزلازل قبل حدوثها، وينفون أي أساس علمي يدعم فرضية تأثير حركة الكواكب على الأرض بشكل مباشر.

ومن جانبه، يوضح الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك، أن الظواهر الفلكية ليس لها تأثير مباشر على الحياة اليومية أو على حدوث الزلازل، ويشير إلى أن الاقترانات الفلكية المذكورة تعتبر ظواهر طبيعية لا تشكل أي خطر على البشر.

فرانك هوغربيتس، الذي يرأس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي”، يثير الجدل بتحذيراته التي تقترن بتوقعاته حول الكواكب وتأثيرها المحتمل على الزلازل، ويرى أن هذه التوقعات تستند إلى “هندسة حرجة” في تشكيل الكواكب، وهو موقف يتبناه بقوة وفقاً للعربية نت.

وفي السياق ذاته، يؤكد الدكتور تادرس على أهمية توخي الحذر وعدم الخوف من الظواهر الفلكية الطبيعية، ويشدد على ضرورة تجنب النظر المباشر إلى الشمس خلال الظواهر النهارية لتفادي أي ضرر على العين.