الخبير السوري:

توج فريق تشرين بطلا لكأس سوريا، بعد الفوز على الوحدة بنتيجة (1-0) اليوم الإثنين، في المباراة النهائية.

سجل هدف اللقاء الوحيد اللاعب خالد المبيض في الدقيقة 20، ليمنح البحارة اللقب الأول في تاريخهم.

بدأ الشوط الأول بضغط كبير من جانب تشرين، حتى نجح المبيض في افتتاح التسجيل، حين وجه عرضية مميزة من ركنية إلى داخل الشباك.

بعد الهدف، تحرر لاعبو الوحدة وتمكنوا من استعادة السيطرة والاستحواذ، لكن دون خطورة حقيقية على مرمى أحمد مدنية.

وكاد الوحدة أن يدرك التعادل في الدقيقة 45 بعد ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة، نفذها المهاجم محمد أنس، لتصطدم بالدفاع وتتهيأ لزميله ياسر شاهين الذي سدد في المرمى، لكن مدنية تألق وأبعد الكرة.

بدأ الشوط الثاني بتبديل هجومي لفريق الوحدة بخروج علي رمال ودخول إياد العويد، في محاولة من أحمد عزام مدرب البرتقالي لإدراك التعادل.

وفي الدقيقة 52، أنقذ مدنية مرمى تشرين من هدف محقق، بعد تسديدة يسارية من محمد أنس من داخل المنطقة.

وكاد قيس الحسن أن يضع كرة في الشباك بتسديدة مباغتة أرضية على يمين مدنية، لكنها مرت بجوار القائم.

وأشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه أحمد بيريش لاعب تشرين، ويحيى الكرك من جانب الوحدة، بعد احتكاك بينهما أدى لتوقف اللعب.