مخزون القمح يكفي .. مدير ” الحبوب” : مستمرون بالاستلام .. ومطاحن جديدة قريباً

الخبير السوري:

طمأن مدير عام مؤسسة الحبوب عبد اللطيف الأمين، بأن مخزون القمح الموجود يغطي حاجتنا ولا داعي للقلق ، مشيراً إلى أن الكميات المستلمة محفوظة في الصوامع ومشدرة ومعقمة ومحمية تماماً من العوامل الخارجية .

في تصريح خاص لـ” تشرين ” قال الأمين إن الكميات المسوقة من القمح لعام 2022 قد بلغت لتاريخه 520 ألف طن ولا تزال عملية الاستلام مستمرة حتى الآن ولو بكميات متواضعة، وأحياناً تصل إلى 100 طن لأن الموسم انتهى تقريباً لكن التعليمات والتوجيهات تؤكد على الاستمرار بشراء حتى آخر حبة قمح موجودة في سورية

وأضاف الأمين : تم استلام الكميات وتصنيفها وفق الدرجات المصنفة لهذا القمح ، ومنها ما يحتاج إلى غربلة ليتم بعد ذلك تقديمها إلى المطاحن .

ولفت الأمين إلى أن هناك كميات جاهزة من أجل الطحن مصنفة بالدرجة الأولى والثانية .

وذكر مدير عام المؤسسة أن الكميات الموجودة حالياً من التي يتم تأمينها للمخابز قسم منها من الموسم الحالي ومنها مستورد من القمح الطري ، مؤكداً أنه تم إبرام عقود خارجية بدأت بالوصول إلى الموانئ في طرطوس واللاذقية، حيث يتم مزج المستورد مع المحلي للحصول على خلطة طحنية مناسبة .

وعن الكميات المستوردة قال إنها بلغت 600 ألف طن وخلال شهر أيلول ستكون في الصوامع والمخازن حيث بدأت البواخر بالوصول الى الموانئ مشيراً إلى أنها تكفي لمدة 5/ أشهر أي إن المخزون الحالي يكفي لما بعد رأس السنة.

والأهم حسب الأمين أن هناك عقوداً جديدة مستمرة لمادة القمح حتى لا يكون هناك أي انقطاع لمادة الدقيق من سورية

وشدد الأمين على أن مخزون القمح الموجود يغطي حاجتنا ولا داعي للقلق ، خاصة أنه من أولويات عمل الحكومة تأمين مادة الدقيق من أجل تأمين مادة الخبز .

وذكر الأمين أن جميع المخابز تصلها مخصصاتها من الدقيق وبشكل كامل. وعن الصعوبات قال: بجهود العاملين نستطيع أن نتغلب على كل العقبات ، لكنه أشار إلى صعوبات كبيرة جداً تتمثل بانقطاع الكهرباء والصيانات وتأمين المحروقات وأجور النقل وهي صعوبات معروفة لدى الجميع ويتم التنسيق مع الجهات المعنية للتغلب عليها .

وعن خطة المؤسسة للعام القادم أكد الأمين أنه يتم العمل حالياً وفق محاور :” أولها العمل على تأمين كميات الطحين بشكل يومي والبالغة 5000 طن ، ويتم تأمين الأقماح اللازمة لطحنها وتقديمها للمخابز بشكل مستمر و إعادة تأهيل ما دمره الإر*هاب من منشآت وصوامع ومستودعات .

ولفت الأمين إلى أن هناك مطاحن سوف تدخل بالخدمة قريباً منها مطحنة تلكلخ سوف تدخل بالخدمة خلال مدة لا تتجاوز الشهرين بطاقة تصل إلى 600 طن يومياً ومطحنة تل سلحب أيضاً سوف تدخل بالخدمة قبل نهاية العام بطاقة 300 طن يومياً، إضافة إلى مطحنة الوليد بحمص التي تم الانتهاء من العمال المدنية ليصار إلى تجهيزها قريباً، ويتم العمل على تجهيز وتجديد الآلات لعدد من المطاحن الأخرى منها مطحنة الجولان واليرموك الأمر الذي يساهم في زيادة الطاقة الطحنية ، وبالتالي تأمين الدقيق بشكل يحقق وفراً والاستغناء عن التعاقد مع المطاحن المتعاقد معها من القطاع الخاص.
تشرين

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]