تنويع الزراعات وزيادة دعم الإنتاج الزراعي وتوسيع شريحة المستحقين من صندوق الدعم الزراعي ؟. هدف لجنة الزراعة..

الخبير السوري:

طالبت لجنة الزراعة والموارد المائية برئاسة عدنان سليمان وبمشاركة المهندس أحمد القادري وزير الزراعة والاصلاح الزراعي بمعالجة مشاكل عمليات شراء الأقماح والشعير في الموسم الماضي وإزالة هواجس المزارعين لعمليات البيع في الموسم الحالي . واقترح الأعضاء تأمين مستلزمات السوق عبر تنويع الزراعات وزيادة دعم الإنتاج الزراعي وتوسيع شريحة المستحقين من صندوق الدعم الزراعي وإعادة النظر بموضوع التسعير وزيادة الاهتمام بمحصول القطن وتأمين المحروقات الداخلة في عملية الإنتاج الزراعي. وتساءل الأعضاء عن سبب غلاء الأسمدة وعدم توفرها في مواسم الزراعة وحقيقة نفوق الأبقار في قرية حوران البودي.
القادري أكد أن استمرار الوزارة في برامجها لإعادة النمو للقطاع الزراعي مبيناً أن المساحات المزروعة بالقمح وصلت إلى نحو 1.4 مليون هكتار وأن الظروف الجوية ساعدت بتأمين موسم يعد بإنتاج وفير. وأشار القادري لرفع سعر شراء كيلو القمح إلى 225 ليرة بزيادة 40 ليرة عن العام الماضي ورصد 450 مليار ليرة لشراء الحبوب وزيادة عدد مراكز التسويق. ولفت وزير الزراعة إلى القرار الصادر حديثاً وينص على عدم إبراز شهادة منشأ وذلك لتسهيل عمليات التسويق، وصرف قيم القمح المسوقة من قبل الفلاح سيكون خلال 48 ساعة.
وبين القادري أن المساحة المزروعة من الشعير وصلت إلى 1.5 مليون هكتار وشراء 331 ألف طن خلال العام الماضي بدعم سعر الشعير بمبلغ 40 ليرة للكيلو، بينما بلغت المساحة المزروعة من القطن 8500 هكتار. وأوضح القادري أن الوزارة مستمرة بتقديم الخدمات الأساسية من خلال صندوق دعم الإنتاج الزراعي ويشمل دعم المحاصيل العلفية بمبلغ 40 ألف ليرة للهكتار و 20 ألف ليرة لهكتار الذرة الصفراء ودعم العدس والحمص بمبلغ 15 ألف ليرة للهكتار ودعم الأسمدة بـ 30 % من سعر المادة الأصلي . وأشار القادري إلى السعي لإعادة زراعة الذرة في حوض الفرات وبناء مجفف نتيجة صعوبة تأمين الأعلاف لقطاع الدواجن عن طريق الاستيراد . وأضاف الوزير انه تم تأمين شبكات ري حكومية لتشجيع عودة المزارعين في مشروع مسكنة والقطاع الثالث في دير الزور والقطاع الخامس وإعادة تأهيل شبكات الري في حوض الفرات، وقد بلغت مساحة الأرض الصالحة للزراعة في تلك المناطق مليون هكتار وإعادة 293 ألف اسرة فلاحية الى العمل الزراعي. وأكد القادري الوصول الى الاكتفاء الذاتي من بذار البطاطا بحلول عام 2023. وعزا الوزير نفوق الأبقار في قرية حوران البودي في محافظة اللاذقية الى مرض التهاب الجلد العقدي وهو ذو منشأ فيروسي وعدم توفر علاج و أنه كان منتشرا في دول الجوار خاصة في تركيا، وكشف عن نفوق 16 بقرة فقط من أصل 12 ألف رأس موجودة في المحافظة، ويرى أن الموضوع تم تضخيمه في الإعلام.

المصدر : الثورة

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]