جيش موظفين أميركان لإدارة سرقة النفط السوري..

الخبير السوري:

لايبدو أن الولايات المتحدة ستترك النفط السوري مع قيام الشركات العسكرية الأميركية الخاصة برفع عدد موظفيها في تلك مواقع النفط المتواجدة شرق الفرات الى ما يزيد 3500 شخص وحيث يسجل يوميا سرقة 125 ألف برميل نفط عبر قسد المدعومة من الولايات المتحدة .

ويوجد في شرق الفرات ما يزيد عن 80 % من النفط السوري ما يجعل الحكومة السورية مضطرة لدفع ما لايقل عن 300 مليون دولار شهريا ثمن نفط خام ومشتقات نفطية وغاز في ظل ظروف توريد في غاية الصعوبة

يأتي ذلك في في الوقت الذي أعلنت فيه هيئة الأركان الروسية أن قوات الاحتلال الأميركية تقوم بنهب المنشآت والحقول النفطية في منطقة الجزيرة السورية بالإضافة إلى مواصلة تدريبها المجموعات الإرهابية.

وذكر رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الفريق أول سيرغي رودسكوي في مؤتمر صحفي أنه بالإضافة إلى تدريب المسلحين تنشغل الهياكل الأميركية في سورية بنهب المنشآت النفطية والحقول في «منطقة الفرات» .

وأضاف رودسكوي: يتم استخراج وبيع النفط السوري من حقول «كوناكو» و«العمر» و«تاناك» الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات وهناك مخطط إجرامي لنقل النفط السوري عبر الحدود وكل ذلك يأتي في إطار نهب الثروة الوطنية السورية.

هذا وتحاول الحكومة السورية التكثيف من عمليات توريد النفط الخام والمشتقات النفطية لتجنيب البلد أية أزمات اختناق أو نقص في المواد النفطية والغاز وسط اجراءات غاية في الدقة والمتابعة .

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]