بمشاركة ١٣٥ شركة صناعية افتتاح مهرجان «صنع في سورية»

الخبير السوري :

افتتح أمس مهرجان التسوق الشهري «صنع في سورية» في دورته ٨١ والاولى لهذا العام في مدينة الجلاء الرياضية في دمشق بمشاركة أكثر من 135 شركة صناعية ويستمر لغاية 7 الجاري.
رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس أكد أن المهرجان مستمر رغم الحرب الظالمة والعقوبات الاقتصادية الجائرة، مبينا أنهم كصناعيين مستمرين بالمهرجان لإيصال السلع من المنتج إلى المستهلك بأسعار تصل نسبة الحسومات فيها إلى ٤٠% مشيرا أن المهرجان أصبح مؤسسة تدخل ايجابي توفر السلع والألبسة والمواد الغذائية وكل ما يحتاجه المستهلكون بأسعار مخفضة عن السوق.
وأشار خلال افتتاحه المهرجان أن الغرفة ركزت على اسر الشهداء والجرحى لجهة تقديم «بونات» مجانية لهم لشراء ما يحتاجونه ودعوتهم للمشاركة وتقديم كل ما يرغبون به، لافتا أن المهرجان يقدم ليرات ذهب، ومؤكدا أن هدف هذا المهرجان هو تعريف المستهلك بصناعته الوطنية وخلق ثقة ما بين المنتج والمواطن لافتا أن الصناعيين يعملون للمحافظة على جودة سلعهم وأسعارهم المنافسة، وكل صناعي لا يلتزم بالتخفيضات يتم حرمانه من المشاركة.
وطلب مساعدة الجهات المعنية في توفير مكان أوسع لمضاعفة عدد الشركات المشاركة إلى نحو ٤٠٠ شركة، موضحا أن الصناعة السورية بألف خير رغم الحصار والعقوبات.
واكد أن الغرفة تعمل وبشكل مستمر على زيادة الشركات المشاركة لاسيما التي لديها عروض اكبر وتخفيضات للمستهلكين، مبينا أن المقياس في الأسعار هو المستهلك، كاشفاً أن التحضيرات جارية لإقامة «صنع في سورية» قريبا في الأردن ولبنان وذلك في تأكيد جديد أن الصناعة السورية مازالت بخير وقادرة على المنافسة والحضور في كل الأسواق.
من جهته أوضح عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق أكرم الحلاق أن مهرجان مستمر بنجاحه وبتألقه بفضل الصناعيين الوطنيين المشاركين والذين يمثلون أكثر من ١٣٥ شركة من كبرى الشركات المنتجة في دمشق وريفها، مبينا أن الصناعة السورية بخير بفضل الدعم الحكومي لجهة حماية المنتج الوطني ودعمه، مشيرا أن الصناعة بحاجة إلى حماية لتحافظ على تألقها وتوفير السلع للسوقين المحلية والتصديرية.
بدوره بين عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس القطاع الغذائي طلال قلعجه أن هذه الدورة تقام في ظل تذبذب أسعار الصرف إلا أن الشركات تقوم بعرض منتجاتها بأسعار مخفضة ومشجعة ولم تعمد إلى زيادتها رغم ارتفاع تكاليفها نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار، مبيناً غاية الغرفة هي جعل المهرجان وسيلة تدخل ايجابي من الصناعي للمستهلك مباشرة بسعر التكلفة ومادون، لافتا أن بعض الشركات تبيع بأدنى من التكلفة نتيجة تقديمها للهدايا والعروض،حيث تصل التخفيضات إلى ٤٠% ، مشيرا أن الدورة القادمة ستقام في محافظة حمص وسنثبت للجميع من خلال الدورات التي ستقام في الخارج ان الصناعة السورية مستمرة وقادرة على الصمود وان هناك اكثر من مئات الشركات الصناعية عادت للعمل خلال الستة أشهر الماضية وهي تنافس المنتجات الأجنبية والعربية بالجودة والسعر.
مروى ايتونة عضو مجلس إدارة الغرفة أكدت أن استمرار المهرجان دليل على نجاحه وعلى نهوض الصناعة وقوة الصناعيين السوري الذي لم تهزمهم الحرب الكونية والعقوبات الاقتصادية واثبتوا أنهم الجيش الاقتصادي الرديف للجيش العربي السوري الباسل.

المصدر : الثورة

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]