تحفّظات مواطن على “ديمقراطية تحت الطلب” ؟!!

الخبير السوري:

بدأ مرشحو الإدارة المحلية ينصبون المضافات، و استعراض الحالة الكرنفالية التي توحي بوضع امتيازي لا شعبي …

 إلا أن تساؤلات كثيرة لا تلبث أن تلح على من يتابع تفاصيل المشهد، وفي بعد فني عميق، أولها ألا يعرفون أن مجالس الإدارة المحلية يجب أن تكون لكبار المهندسين اللذين يملكون الخبرة في مجال التخطيط العمراني وتنظيم المدن وإدارتها ..؟؟

  • لماذا لم تضع الحكومة شروطا ومعايير لمن يرغب بالترشح لهذا المنصب؟؟

  • لماذا صدرت القوائم بمعايير الدستور السابق قبل الغاء المادة ٨ منه؟؟

  • متى سنستفيق ونضع معايير للتعيين لاعتلاء المناصب سندا لخبرة وليس تبعية لحزب؟؟

  • متى سنرى قوائم تتضمن اسم مواطن دون تصنيف قوائم جبهة و….؟؟

  •   الوطن للجميع ولن يبنى إلا بتوفير الفرص لأصحاب الخبرة والمعرفة لقيادة المجتمع … وبتطبيق القانون على الجميع … وبالمصداقية بين الحكومة والشعب و الابتعاد عن التنويم المغناطيسي واليوغا النفسية للشعب واللجوء الى المصارحة والمشاركة الفعلية في تجاوز الصعاب … إبعاد القيادات التي كانت مهمتها منذ توليها المنصب توقيع بريد وتلبية الطلبات التي تحقق التشبث بالمنصب .. قطاعات كثيرة تم تدميرها خلال الأزمة بيد من يقودونها وليس بسبب الإرهاب.

المهندس حسان قطنا

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]