المصارف السورية تنجح ببراعة في الهروب من ظنون التورط بمضاربات العملات الأجنبية ” الفوركس”

 

 

دمشق – الخبير السوري:

 

نجحت المصارف السورية في الخروج من مأزق الاتهامات بشأن العمل على خط فروقات القطع وتجارة”الفوركس” بعد أن تلقت زحاماً من التهم والظنون بهذا الاتجاه رغم أنها توخت درجات عالية من الحذر في إعداد ميزانياتها الختامية للهروب من التهمة.

وقد أشارت هيئة الأوراق والأسواق المالية إلى عدم توافر معلومات عن قيام المصارف المحلية الخاضعة لإشراف ورقابة الهيئة باستثمار أموال بالمضاربة في سوق تداول العملات الأجنبية الفوركس، حيث تعتبر هذه المصارف بمنزلة شركات مساهمة، حيث لم تتضمن الإفصاحات والبيانات المالية والإيضاحات المرفقة بها المقدمة من المصارف إلى الهيئة ما يشير إلى وجود أي مخصصات لديها للاستثمار في الفوركس خارج سورية.

توضيح هيئة الأوراق والأسواق المالية جاء رداً عن سؤال حول إمكانية لجوء المصارف إلى عمليات المضاربة بالعملات الأجنبية في الأسواق الخارجية الفوركس، لتكون مطرحاً استثنائياً بسبب الظروف لتوظيف الأموال والحصول على الأرباح؟

حيث أوضحت الهيئة بأن تحديد حقيقة هذا الأمر من عدمه بدقة أكثر يرتبط بمصرف سورية المركزي باعتباره الجهة التي تشرف وتراقب عمل هذه المصارف ومجالات استخدام أموالها من جهة، وتراقب بشكل مستمر حركة دخول وخروج القطع الأجنبي والغاية من ذلك من جهة أخرى.

وفيما يتعلق بدور المصارف والمؤسسات المالية المحلية الأخرى بنشاط الفوركس، فقد قامت الهيئة سابقاً بمراسلة مصرف سورية المركزي وطلبت منه التعميم على جميع الجهات الخاضعة لإشرافه ورقابته بعدم فتح أي حساب لديها لشركات ومكاتب الفوركس أو القيام بعمليات تحويل لمصلحتها أو الترويج لنشاط الفوركس باعتباره نشاطاً غير مشروع قانوناً في سورية.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]