وزير الصناعة يحسم ويحزم : استعادة الإنتاج في كل المشآت الصناعية..

دمشق – الخبير السوري

بحث وزير الصناعة محمد مازن يوسف مع مجلس إدارة اتحاد غرف الصناعة السورية سبل حل عدد من القضايا والمشكلات التي تواجه الصناعة الوطنية وآليات دعمها، وتوفير مستلزمات ومتطلبات عودة المنشآت المتوقفة وزيادة استثمار طاقات المنشآت العاملة بما يسهم في زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد الوطني.

وعرض رئيس اتحاد غرف الصناعة فارس الشهابي ونائب رئيس الاتحاد سامر الدبس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد عدداً من القضايا والمطالب المتعلقة بتوفير الحماية لعدد لمنتجات المنشآت الصناعية القادرة على تلبية حاجات السوق المحلية، وتأمين متطلبات عمل المنشآت من المواد الأولية اللازمة كالأقمشة والدهانات والزيوت والسيراميك والمنتجات البلاستيكية وتخفيض أسعار الوقود ولاسيما الفيول وأسعار الغزول وتخفيف الأعباء غير الضرورية بالنسبة للصناعة الدوائية كاللصاقة الليزرية.

وتناولت مطالب المجتمعين ومقترحاتهم تخفيف الأعباء الضريبية، وعدم إعادة فتح تكاليف ضريبية كانت قد سددت سابقاً، وتوحيد الجهات المعنية بعملية التصدير، وحلّ مشكلة إجازات الاستيراد بالنسبة للمصانع التي تتخذ مقرات بديلة نتيجة الأزمة، وضرورة العمل على تبني وزارة الصناعة للمذكرة الخاصة بدعم القطاع النسيجي، وتوفير متطلبات عمل منشآته، وتشكل هيئة عليا للاستثمار، وتوفير المحولات الكهربائية للمنشآت الصناعية.

من جهته أشار وزير الصناعة إلى أهمية المقترحات المقدمة من اتحاد غرف الصناعة التي تهدف إلى إصلاح الخلل في الإجراءات من قبل بعض الجهات، مؤكداً التكامل والتعاون بين الاتحاد والوزارة من أجل النهوض بالصناعة الوطنية.

ولفت يوسف إلى أن وزارة الصناعة ستقدم كل المساعدات لدعم الصناعيين في المسائل التي تقع ضمن صلاحياتها، كما أنها ستسعى للتنسيق عبر الحكومة مع الوزارات والجهات الأخرى من أجل تذليل الصعوبات التي تعترض العمل الصناعي وتقديم التسهيلات والمساعدات الممكنة.

وتابع قائلاً: سنعمل بأسرع وقت على تنفيذ أحد السيناريوهات المتفق عليها بين الصناعيين ووزارتي الصناعة والاقتصاد بما يخص القطاع النسيجي، مبيناً أن تخفيض أسعار الغزول القطنية التي قامت بها المؤسسة العامة للصناعات النسيجية هو أول بوادر الاستجابة لمطالب الصناعيين خلال زيارة الوفد الحكومي إلى محافظة حلب، على أن تتم دراسة المذكرة المرفوعة من قبل صناعيي القطاع النسيجي والعمل على إقرارها، وبما يساعد هذا القطاع على استثمار ما يمكن من طاقات منشآته.

وأضاف: لن تكون هناك حلول وسط لتنفيذ خطة وزارة الصناعة التي ترتكز على استعادة العمل والإنتاج في كل المنشآت الصناعية التي يمكنها العمل باعتبار أن عملية الإنتاج هي البداية لتعافي الاقتصاد الوطني.

 

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]