الخبير السوري:

أثرت مخلّفات الحرب بالبلاد بشكل شامل، حيث لم تقتصر على تدني المستوى المعيشي وضعف القدرة الشرائية فقط، بل وتجاوزت تلك الآثار لتطال التفاصيل اليومية، بما في ذلك مسألة الزواج واختيارات الشباب وصعوبات العيش.

يُشير المحامي معاذ العجلوني إلى أن العديد من الشباب يجدون أنفسهم مضطرين لمغادرة البلاد، مما يجعل عملية الزواج تحديًا، حيث يضطرون إلى اللجوء إلى عقود زواج مبنية على وساطات معيّنة، وهذه العقود قد اتخذت أشكالًا غير شرعية بعض الأحيان، مثل تزويج بعض المراهقين عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل “المسنجر”، وهذا يؤدي إلى تزايد حالات الزواج عبر الإنترنت بشكل كبير، ويُعزز هذا التطور من أهمية وجود مواقع الزواج عبر الإنترنت وفقاً لصحيفة البعث.

وفيما يتعلق بالزواج المخالف للقوانين، يشير العجلوني إلى أنه يتم معاقبة الزواج الذي يحصل خارج إطار القوانين والمحاكم فقط، بينما لا يتم معاقبة الزواج الصحيح وفقًا للأصول والقوانين المعمول بها.