الخبير السوري:
كشف وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني عن اختيار موقع لإقامة منتزه أو استراحة فيه بمحافظة القنيطرة، بالتوازي مع دراسات تجري لإقامة أكبر منطقة للتزلج على الثلج في سورية.
وأشار الوزير إلى أن محافظة القنيطرة تضم كافة مقومات الاستثمار السياحي، كاشفاً عن البدء خلال الأيام القادمة بإعادة تأهيل مدرسة القنيطرة الفندقية لتقوم باستقبال الطلاب اعتباراً من العام القادم بالإضافة إلى تطوير منتزه سد المنطرة.
وتطرق مرتيني إلى أهمية هذه المحافظة وخاصة منطقة عين التينة حيث يتم التخاطب مع الأهالي في الجولان المحتل، مبيناً أنه بجانب منطقة التخاطب في عين التينة يوجد مكان يطل على سفوح جبل الشيخ ومجدل شمس من الممكن أن يتم العمل عليه ليصبح استراحة أو منتزهاً ومكاناً جديداً للتواصل والتخاطب مع الأهالي في الجولان المحتل نافياً أي تصريح إقامة منتجعات في المحافظة خلال زيارته للمحافظة.
وأكد الوزير أن أكثر ما يؤهل القنيطرة للسياحة عدم وجود أي تلوث فيها، بالإضافة إلى أنها تضم أعلى نقطة في سوريا بارتفاع 2814 متر، وأخفض عن سطح البحر في وادي الطعيم بمقدار 300 متر انخفاضاً عن سطح الأرض، ما يشكل تنوعاً وتدرجاً طبيعياً بمثابة عامل جذب سياحي كبير.
وفي سياق حديثه عن المشاريع الاستثمارية المرتقبة في القنيطرة، بيّن مرتيني أن القنيطرة تحوي أماكن صالحة لإقامة أكبر منطقة للتزلج على الثلج في سوريا في المستقبل المتوسط إذ يوجد مواقع عدة فيها تبقى فيها الثلوج لأربعة أشهر على الأقل، مشيراً إلى وجود عدة دراسات حول هذا الموضوع، متابعاً بقوله إنه عند تحرير الجولان سيكون لمحافظة القنيطرة نصيب سياحي كبير، وستكون من أكبر البوابات السياحية لسوريا إذ سوف تكون الأوضاع عندها مستقرة أكثر.
وشدد وزير السياحة على أن للمحافظة دور في كبير في السياحة الدينية لما تحويه من معالم مقامات دينية مثل مقام أبي ذر الغفاري، مع الإشارة إلى أهميتها من ناحية توليد الطاقة البديلة لوجود فتحات هوائية تعتبر من أهم الفتحات الهوائية في سوريا.
يشار إلى أن الوزير مرتيني زار محافظة القنيطرة منذ يومين تقريباً بهدف تنشيط السياحة والاستثمار في فيها.
وتعد محافظة القنيطرة بيئة خصبة للاستثمار السياحي نظراً لما تمتلكه من مقومات جذب تتمثل بسبعة سدود وبيئة نظيفة (صفر تلوث) وطبيعة خلابة متدرجة من قمة جبل الشيخ الذي يزيد ارتفاعه على /2800/ م إلى وادي طعيم الذي يصل عمقه عن سطح البحر 300 – 200 م وهذا التدرج الطبيعي يؤسس لأنماط سياحية متعددة، إضافة إلى قربها من دمشق /60/ كم ما يجعلها متنفساً ومنتجعاً صحياً للزوار، بحسب مديرية سياحة القنيطرة.
أثر