ظاهرة تلقى رواجاً في ريف دمشق.. الدواء يُباع بالدين في الصيدليات..

الخبير السوري:

أكد عدد من الصيادلة في ريف دمشق من صعوبة تحمل المرضى لارتفاع أسعار الدواء، حيث يجدون أنفسهم في موقف يفوق قدرتهم المالية.

يشير الشاب نعيم من منطقة يبرود إلى أنه اضطر للتقسيط لشراء دوائه، حيث قال : “لم أكن قادرًا على تحمل تكلفة الدواء بالكامل، لذا اضطررت لشرائه بنظام التقسيط على دفعتين، والصيدلية تقوم ببيع الدواء بالدين للزبائن”.

وتشارك السيدة ميساء تجربتها في شراء الدواء بالتقسيط، مشيرة إلى أنها وزوجها يعانيان من أمراض مزمنة، وبالتالي يقومون بشراء الأدوية بدفع أجزاء من ثمنها على مراحل أسبوعية.

وفي هذا السياق، يعبر الصيدلي محمد الطويل عن استياءه من ارتفاع أسعار الدواء، مما يؤثر سلبًا على قدرة المرضى على تأمين الدواء، ويشير إلى أنه يفضل بعض المرضى شراء الدواء بالتقسيط للتخفيف من العبء المالي.

من جهتها، تؤكد الصيدلية هديل أن ظاهرة بيع الدواء بالدين ليست جديدة، ولكنها ازدادت نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع أسعار الدواء.

تشير إلى أنها تقوم بالبيع مع الأصدقاء والجيران والزبائن الموثوق بهم.

ويؤكد الصيدلي ناصر على أنه يقوم ببيع الدواء بالتقسيط للمرضى الذين يعانون من ضعف الوضع المالي.

ويضيف أن هناك زبائنًا سخاء يتبرعون بمبالغ مالية لمساعدة المرضى الفقراء أو يتم حذف بعض المبالغ المستحقة للمرضى الذين لا يستطيعون تحمل تكلفة الدواء.

أثر برس

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]