الخبير السوري:

بدأ العام الدراسي، ومعه بدأت الأهالي في مواجهة تحديات مالية إضافية، سواء في المعاهد الخاصة أو المدارس الحكومية. إلى جانب الدروس الخصوصية، يُطلب من الطلاب شراء “النوطات” التي يُعدها بعض المعلمين.

أسعار النوطات ترتفع بسبب التكاليف المتزايدة. فمثلاً، نوطة الشهادة الثانوية للفرع العلمي تصل إلى 250 ألف ليرة، وللفرع الأدبي حوالي 220 ألف ليرة، وللصفوف الانتقالية، تكون غالبًا مخصصة للمواد الأساسية مثل الاجتماعيات والعربي والرياضيات واللغات الإنجليزية أو الفرنسية، وتتراوح أسعارها بين 150 و175 ألف ليرة. وتُؤثر نوعية الطباعة والتجليد في التسعير أيضًا.

تقوم هذه النوطات بتوفير شروح وحلول للدروس، وهذا يُسهل على الطلاب فهم المواد بشكل أفضل. لذا، أصبح شراء النوطات ضرورة مالية للأسر في الوقت الراهن، حتى إذا كانت تكلفة ذلك مرتفعة. بعض الأسر تبتكر طرقًا لتوفير النوطات مثل شراء نسخ مستعملة أو الحصول عليها مجانًا من الأصدقاء والأقارب الذين اجتازوا الامتحانات بنجاح. توجد نوطات مستعملة بأسعار تتراوح بين 10 و17 ألف ليرة، وذلك حسب المادة وجودة النوطة.

أثر برس