الخبير السوري:

شهد شاطئ بورسعيد حادثة إنقاذ فتاة شابة تبلغ من العمر 25 عامًا من موت محقق على يد أحد المنقذين المكلفين بتأمين السلامة على الشاطئ.

بسبب الأمواج الهائجة تعرضت الفتاة للغرق أثناء وجودها في مياه البحر برفقة أفراد من أسرتها، ففقدت وعيها وتعرضت للجرف بسبب التيار، مما أدى إلى تعقيد الوضع وزيادة خطورة الأمر. وبالرغم من ذلك، تمكن أحد المنقذين من الوصول إليها وجرها خارج المياه.

وبينما كان المنقذ يقدم المساعدة والإسعافات الأولية للفتاة، تدخل شقيقها بسبب الغيرة وحاول أن يمنعه من متابعة إنقاذها.

وهنا ناشد المنقذون، جميع المصطافين في كل الشواطئ بضرورة إفساح المجال لعمل المنقذ وعدم التدخل في عمله، لأنه صاحب رسالة ودوره هام للغاية في إنقاذ من يتعرضون للغرق.