الخبير السوري:
تحسنت مبيعات الألبسة على اختلاف أنواعها في حلب في اليوم الثاني من السماح بافتتاحها، وفق قرار الفريق الحكومي المعني بوضع استراتيجية للتصدي لفيروس كورونا، والذي استثناها من قرار الاغلاق أول من أمس واليوم الأربعاء.
وأوضح أصحاب محال لبيع الألبسة في أسواق حلب التجارية المتخصصة بها أن مبيعاتهم وغلتهم شهدت اليوم، على الرغم من عدد ساعات الافتتاح القليلة من ٨ صباحا إلى ٣ عصرا، تحسنا ملحوظا مقارنة بالاثنين الفائت جراء اتخاذ المتسوقين قرارات شراء، مع أن نسبة الإقبال هي ذاتها.
وبين معتز، صاحب محل للألبسة الرجالية في شارع القوتلي، في الوسط التجاري للمدينة، بأن مبيعاته زادت بمقدار الضعف، وعزا ذلك إلى خشية المتسوقين من ارتفاع أسعار الألبسة قبل رمضان بالإضافة إلى عرض المحال لتشكيلة واسعة من الألبسة الصيفية كانوا تعاقدوا عليها مع ورش تصنيعها قبل قرار إغلاق الفعاليات التجارية قبل شهر من اليوم.
وأشار حمزة، بائع ألبسة نسائية في سوق التلل المتخصص بها، إلى أن النساء اضطروا إلى الاستيقاظ باكرا والخروج إلى السوق خلال الفترة المسموح بها بافتتاح المحال، على غير عادة تسوقهن في الفترة المسائية أو ليلا، ما زاد من عدد الزبونات وعمليات البيع والتي توقع أن تشهد تحسنا أفضل إذا ما سمح بافتتاح محال الألبسة لفترة أطول خلال شهر رمضان، كما هو متوقع، على حد قوله.
ويشتكي أصحاب محال الألبسة وورش تصنيعها، التي تشتهر بها حلب، من كساد بضاعتهم وتكدسها نظرا لفرض إغلاقها مع بداية موسمها الصيفي، الذي لم تسمح الإجراءات الوقائية من الفيروس المستجد من انتعاشه وتصريف الفائض من المعروضات.
المصدر : الوطن
التعليقات مغلقة.