المصارف اللبنانيّة ” تضيّق” على السوريين..السفير السوري في بيروت يكشف تفاصيل غير سارّة..

الخبير السوري:

حمّل السفير السوري الأميركيين والفريق المتعاون معهم في الداخل اللبناني أزمة العملة الصعبة في البلاد، لكنّه يؤكّد أنه لولا تعامل البعض مع العقوبات والضغوط الأميركية، بالترحيب، لما انعكس الأمر بهذا الحجم على الوضع الاقتصادي. ويشير إلى أن المصارف تتعامل بعقلية «ملكيّ أكثر من الملك»، وهم ينفّذون أكثر بكثير مما يطلبه الأميركيون، وتحديداً على المواطنين السوريين، الذين يُمنعون من فتح حسابات في المصارف اللبنانية، ويتم التضييق عليهم بلا مبرّر.

وبشكل واضح، ينتقد علي الحكومة اللبنانية، «التي لا تعير الاهتمام المطلوب للتعاون الاقتصادي بين البلدين، وعدم الاستفادة من التطورات الميدانية خصوصاً لناحية فتح معبر نصيب مع الأردن والبوكمال مع العراق»، واصفاً الأمر بأنه «تعامل بميوعة وعدم تقدير للضرورات الاقتصادية وخضوع لضغوط خارجية».

وعن ملفّ النازحين، أشار  السفير إلى أن هناك «هروباً من مواجهة الحقائق لعلاج هذه الأزمة التي تتطلّب تنسيقاً رسمياً كاملاً مع المؤسسات السورية، خصوصاً أن سوريا لم تتأخر في تقديم التطمينات وإزالة العوائق».

وردّاً على سؤال حول ما يُحكى عن زيارة مرتقبة للرئيس ميشال عون أو الوزير جبران باسيل إلى سوريا، يقول علي: «نحن نرحّب بالأشقاء وبأي مراجعة مسؤولة، لكنّ هذا الأمر يعنيكم أنتم، نحن مشغولون باستثمار الإنجازات التي تحقّقت لاستعادة القوّة السورية بالرؤية التي يعمل عليها الرئيس بشار الأسد».

ويختم السفير السوري بتأكيد أن «قافلة عبور سوريا إلى برّ الأمان والاستقرار تسير في الطريق الصحيح، وهذا الأمر سيكون خيراً على لبنان، لأن لبنان وسوريا لا يمكن أن يستمرا إلّا بالتكامل».

الأخبار

 

إقرأ أيضاً :

 قطاع السياحة السوري ” ترجمان مُحلّف” للوضع الأمني والسياسي

 

قطاع السياحة السوري ” ترجمان مُحلّف” للوضع الأمني والسياسي

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]