ماذا يخفي وزير اقتصادنا من مفاجآت سارة لإنجاح النسخة الثالثة من معرض توثيق ” الانتصار السوري”..

ناظم عيد – الخبير السوري:

يعكف فريق احترافي من وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية حالياً، على البلورة النهائية لترتيبات إنتاج النسخة الجديدة من معرض دمشق الدولي.

ويبدو واضحاً إصرار الفريق الذي يعمل بدأب لافت بقيادة الوزير محمد سامر الخليل، على تحقيق إضافة لافتة لمعرض هذا العام، لما يعتبرونه ” معرض انتصار سورية”، فالدكتور الخليل صاحب طريقة التفكير من خارج الصندوق، يراهن على خبرته المديدة  كابن المؤسسة الأم للمعرض، في اجتراح أفضل التوطئات لإنجاح هذه التظاهرة التي تعدّت بصداها حدود الجغرافيا السورية..وثمة تجارب سابقة أثبت فيها الرجل براعته في تجسيد و إيصال ما يريد ويراه بخبرته من أفكار مبتكرة، بهدوء وبلا ضجيج ..الخبرة المتوجة بدماثة الطبع والروح المتصالحة القادرة على إدارة فريق العمل لتحقيق أفضل النتائج.

في كل يوم يرشح عن مكتب الدكتور الخليل قرار تنظيمي تخصصي، نكتشف أنه لازم وضروري بعد صدوره وليس قبله..ولنكتشف أيضاً أن علينا أن نتابع الجديد ونترقبه لا أن نطالب بإصداره وصدوره..ففي مقصورة قيادة هذه الوزارة، ثمة حامل حقيبة دسمة يبدي فصول رشاقة رهيبة في تطويعها و إدارتها، بما يضمن أفضل نتائج المناورة على الظرف والحيثيات الاستثنائية التي تمر بها البلاد، حيث بات من الصعب توخي الأداء الفاعل بالطريقة التقليدية الجامدة التي عوّدنا عليها حاملي الحقائب المتواترين على مقصورة القيادة في هذه الوزارة.

والواقع أن جرعات عالية من الثقة يتركها هذا الرجل الاختصاصي المحسوب تصنيفاً على فئة التكنوقراط في المنظومة التنفيذية.. في نفوس المتلقين بعد كل حديث يدلي به هنا في الداخل أو لدى مشاركاته في المحافل الخارجية..وزير يمثل دولة ذات سيادة بكل معنى الكلمة.

ويتوقع المراقبون بالعموم من خلال خلاصات الاستنتاج التي يوحي بها حراك الدكتور سامر الخليل وفريقه، أن تكون الدورة الوشيكة للمعرض حدثاً يعزز أكثر فأكثر من توثيق حكاية الانتصار السوري على الحرب بكل فصولها والتي كان أحدثها الحصار والحرب الاقتصادية.

وسنكون قريباً على موعد توثيقي لملامح ومقدمات النجاح التي ستكون حليفة دورة المعرض ذات الرقم 61 ..بإدارة ابن مؤسسة نشأ وترعرع مهنياً في جنباتها ويصر أن يكون وفياً لها..يتقبل كافة الأفكار نعم..لكنه يقدم الأفضل دوماً.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]