أرباح شيراتون دمشق ترتفع من 1 مليون إلى 30 مليون سنوياً..

 

دمشق- الخبير السوري:

توصلت وزارة السياحة إلى رفع أرباح فندق شيراتون دمشق العائد إليها، وذلك بعد استدراج عروض خلص إلى تعاقدها مع أحد المستثمرين، تمكنت بموجبه من رفع أرباح الفندق من خدمات الصوت والإضاءة من نحو1 مليون ليرة إلى 30 مليون ليرة سنويا ولمدة عام واحد، يبدأ من الأول من شهر أيلول 2016 وينتهي بأخر الشهر المماثل في عام 2017.

علما أن المجال مفتوح لتجديد العقد مع المستثمر نفسه أو لغيره ممن يرغب، حيث يقدم المستثمر تجهيزات خدمات الصوت والضوء ويديرها مقابل بدل مالي يحقق مصلحة الطرفين الفندق والمستثمر.

الجدير ذكره أن هذه الخطوة تأتي في سياق سلسلة خطوات الوزارة المتخذة ومتابعتها لإجراءاتها الهادفة في هذا الجانب إلى الارتقاء بواقع خدماتها وإيراداتها في الفنادق العائدة لها وبالتالي رفع إيرادات الخزينة العامة، كما أنها خطوة نحو الاستثمار والتوظيف الأمثل لإمكانياتها الفندقية وبكل شفافية وجدوى اقتصادية.

كما ويعد هذا النوع من عقود الاستثمار- والذي يمكن تعميمه على كل فنادق الوزارة- قيمة مضافة في أثاره الإيجابية المرتقبة على عائدات الإطعام والخدمات الأخرى المقدمة في الحفلات وغيرها من الأنشطة والفعاليات السياحية في الفنادق، الأمر الذي يحافظ على سوية خدماتها العالية في إطار متوازن من الخدمات والأسعار، وبمحددات أهمها، أن لا ينعكس هذا العائد على طالبي الخدمات في الحفلات والمؤتمرات..، وأن تتيح لمقدمي الخدمات المماثلة تقديم هذه الخدمات (الإضاءة والصوت ) في الفندق بالاتفاق مع الإدارة. وتجدر الإشارة إلى أن الفرص متاحة لجميع مقدمي الخدمات المذكورة ووفق المعايير المطلوبة لتقديم عروضهم لباقي الفنادق العائدة للوزارة.

وفي سياق متصل أقامت الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق معسكرها السنوي السادس والعشرين وذلك برعاية وزارة السياحة وبالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية تحت شعار “قسماً سنحييها وإن دثرت”،  يتضمن إقامة قرية سياحية الأولى من نوعها في سورية، وذلك على  ضفاف بحيرة 16 تشرين بمنطقة مشقيتا في محافظة اللاذقية من تاريخ 9 وحتى 16 / أيلول /2016.

خالد نويلاتي رئيس الجمعية قال: إن موقع المعسكر يعتبر من أهم وأغنى المواقع الطبيعية السياحية التي يمكننا استثمارها لخدمة مشروع الجمعية الجديد (تحويل هواية بسيطة لتفريغ الطاقة إلى فكرة كبيرة لتوليد الطاقة فتكون أنت المسيطر وأنت الخبير) حيث تعتبر البحيرة ثالث أكبر بحيرة في سورية وتحيط بها تلال وجبال وغابات صنوبرية متنوعة وغبية بالحياة البرية، والتي من الضروري استكشافها وتوثيقها من جديد. وبين نويلاتي أن الجمعية ستقوم بعدة أنشطة وتدريبات حيوية وتنموية طوال فترة المعسكر ستتمحور حول الطبوغرافيا والنار وأشكالها و طوارئ البراري و العقد بحرية وإنزال وتسلق وتوثيق واستكشاف ونصب خيم.

كما تتضمن النشاطات توعية حول  التمسك بالأرض وعدم التفريط بها، ومسؤولية الفرد تجاه المجتمع وأهداف الجمعية و الفكر العام لها وأنا السوري،  إضافة  إلى جولات التوثيق والاستكشاف هناك  جولات ليلية ونهارية حول أرض المعسكر وزيارة للغابات المجاورة  والتدريبات العملية في فنون إقامة المعسكرات والمسابقات الترفيهية والرياضية وسهرات مسائية وأفلام وثائقية في الهواء الطلق على ضفاف البحيرة بواسطة شاشة عملاقة، وكلها نشاطات وفعاليات لتنشيط السياحة الداخلية.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]