تهريب ” مكسّرات الأكابر” ينتعش على عين كبار المستهلكين

الخبير السوري:

أكد رئيس الجمعية الحرفية للمحامص والموالح في دمشق، عمر حمود، وجود تهريب لبعض أنواع المكسرات والبزورات مثل الكاجو والبندق وبذور دوار الشمس واليقطين، مشيراً إلى أنها غير مسموح باستيرادها.

وأوضح حمود لموقع “كيو بزنس”، أن صعوبة ضبط عملية التهريب ترجع إلى عدم تضمين كافة المحامص ضمن الجمعية، مما يجعل من الصعب تتبع مصادر وأسعار هذه المنتجات، مما يؤدي إلى عمليات تجارية غير قانونية.

وبالنسبة للمشكلة الرئيسية التي تواجه أصحاب المحامص، فإن حظر استيراد المكسرات والبزورات التي لا يمكن زراعتها محلياً يعتبر التحدي الأبرز، مما يفتح الباب أمام التهريب ويجعله صعب التحكم فيه.

ولا يمكن للجمعية السيطرة على تلك العمليات بسبب عدم توفر بعض الأنواع محلياً.

وأكد حمود أنه من الصعب ضبط الأسعار بسبب العوامل العديدة التي تؤثر عليها، مما يجعل أصحاب المحامص يتحملون تكاليف مرتفعة تشمل إيجار المحلات والضرائب وأجور العمالة وتكاليف التغليف والنقل، مما يدفعهم لرفع الأسعار لتعويض تلك التكاليف.

وأشار حمود إلى استلام الجمعية شكاوى من أصحاب المحامص بشأن تقلبات الضرائب المالية والمحافظة.

وفيما يتعلق بالأسعار، فقد ذكر حمود أن سعر كيلو اللوز والكاجو والبندق لا يقل عن 240 ألف ليرة، وأسعار البزورات تتراوح بين 50-60 ألف ليرة، مع تفاوت في الأسعار بين المحلات حسب التكاليف الخاصة بكل منها.

وأوضح حمود أن الارتفاع الكبير في الأسعار يقلل من قدرة المستهلكين على شراء المنتجات، مما يجعل البعض يقتصر على شراء كميات صغيرة، ويرتفع الطلب فقط في فترة الأعياد لاستخدامها كزينة، وليس للاستهلاك اليومي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

[ جديد الخبير ]