سباق محموم لالتقاط الحوالات في السوق السورية..مكاتب ظل و”فوركس” من نوع آخر

الخبير السوري”

تتزايد حدّة التساؤلات  عن مسار الحوالات القادمة إلى سورية وإلى أي الصناديق تذهب..هل إلى خزائن البنك المركزي أم مخابئ تجار القطع ؟؟

يرى عامر شهدا – وهو مدير سابق لأحد فروع المصرف التجاري السوري – أن النسبة المئوية لحوالات المغتربين التي تصل إلى خزينة الدولة تبلغ فقط حوالي 10% من إجمالي الحوالات الواردة إلى سورية.

يتحكم تجار “القطع” في معظم هذه الحوالات ويفتحون مكاتب صرافة خارجية لاستقبالها.

ويشير شهدا إلى أن معظم الحوالات تبقى في حسابات التجار للاستخدام في عمليات الصرف، بينما يتم استثمار بعضها الآخر في شراء العقارات بالدولار، مما يجعل الكتلة والقيمة تبقى خارج سورية.

ونقلت وسائل إعلام محلية تصريحات الخبير الاقتصادي جورج خزام حول وجود “سباق” بين مصرف سورية المركزي والسوق السوداء للفوز بالحصة الكبرى من الحوالات الخارجية بالدولار، إذ يشير خزام إلى أن الفائز هو من يقدم “أعلى سعر”.

من جهتها تعتبر وزيرة الاقتصاد السابقة لمياء عاصي أن “الطريقة المثلى والوحيدة” لتوجيه الحوالات الخارجية إلى القنوات الرسمية هي اعتماد سياسة نقدية أكثر مرونة “سواء في التسعير أو العملة التي تسلم بها الحوالات”.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]