الخبير السوري:

يبدو أن المأثور “من الحب ما قتل” يجد تجسيدًا حقيقيًا في حياة العقيد السابق في الجيش الأميركي، ديفيد فرانكلين سلاتر، البالغ من العمر 63 عامًا.

لقد أنهى حياته بسبب “حبيبة” قابلها عبر موقع للمواعدة، حيث لم يتمكن من مقاومتها، مما أدى إلى كشف أسرار أمنية أمامها.

تقدم سلاتر أمام المحكمة بتهمة إفشاء معلومات سرية تابعة للبنتاغون، بعد أن كشف لامرأة أوكرانية عبر الإنترنت حول تفاصيل العملية الروسية في أوكرانيا.

وقد تم ربطه بشكل غير قانوني بكشف معلومات حساسة تتعلق بالدفاع الوطني الأميركي، بسبب حبه وثقته في تلك المرأة.

في إحدى المحادثات الإلكترونية، سُئل سلاتر عن خطط الناتو وبايدن لمساعدة أوكرانيا، مما أدى إلى الكشف عن معلومات سرية.

يُشار إلى أن سلاتر كان يعمل في القيادة الاستراتيجية للولايات المتحدة وكان لديه تصريح أمان عالٍ.

تم اعتقال سلاتر في مارس الحالي ووجهت له تهم التآمر لنقل معلومات سرية، وقد يواجه عقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن وغرامة تصل إلى 250 ألف دولار عن كل تهمة.