بين الموهبة والحالة الأكاديميّة..إعلامي سوري يحسم الجدل بتجربة خاصًة

الخبير السوري:
لم ينته الجدل حول طبيعة العمل الإعلامي بين الموهبة والحالة الأكاديمية…إلا أن ثمة مايرجح كفة الموهبة والملكات الإبداعية كروائز أساسية لمهنة الإعلام.
وثمة إعلاميين على مستوى سورية وآخرين في العالم العربي ..استطاعوا التوأمة مابين اختصاصات العلوم الأساسية والإعلام كجنس منتمٍ إلى جناح العلوم الإنسانية..ولعل المهندس الإعلامي محمد النعسان أحد هذه الأمثلة القريبة، والذي ظهر اسمه مراراً في موقعنا “الخبير السوري” بمواد وأنواع إعلامية جاذبة، حققت انتشاراً وحضوراً لافتاً..استحق بها أن نفرد له هذا الحيز ..فالموقع سيكتب عنه هذه المرة بعد أن كتب هو له مراراً.
الإعلامي محمد النعسان معروف عنه بأنه يحسن إيصال رسالته إلى المتابع من خلال لغة يتطلبها الخطاب، ونبرة صوت مناسبة له تعطي المهابة والاحترام والصورة المطلوبة له وللجهة التي يمثلها، وتتطلب الثقة بالنفس وما لها من دلالة ومعنى.
ولعل الزميل محمد النعسان ، من الزملاء الإعلاميين المعروفين ، ومن الشخصيات التي تمتاز بصفات الإعلامي الناجح, زميل يحمل مسيرة ثلاثين عاماً الكثير من التألق والإبداع في ميادين “صاحبة الجلالة..مهنة المتاعب” وعلى صعيد الساحة الاعلامية, تلفزيوناً وإذاعة, وصحفاً..حمل الزميل النعسان رسالته الإعلامية الهادفة التي يجب أن تصل للمتلقي عبر إعلامي يقدّر حدود الموضوعية ويتقن المعلومات بروح المبادرة , والإحساس بجسامة المسؤولية التي تفرضها المهنة أخلاقياً.
يتمتّع الزميل محمد النعسان بطيبة وإنسانية من خلال علاقاته الواسعة مع مختلف الجهات والأفراد ، التي تصب جميعها لصالح الناس وخدمة المجتمع ، كذلك براعته وتألقه في عرافة وتقديم كبرى المؤتمرات والاحتفالات في مختلف محافظات القطر ، وفي كافة المناسبات والأعياد ولمختلف القيادات الحزبية والحكومية والنقابية والجامعية، وتقديمه حفلات رسمية تضم مسابقات خيرية اجتماعية برعاية من شركات اقتصادية وصناعية.
ويملك الكثير من المواهب مثل التدريس والرسم الكاريكاتيري الذي اختص به لإحدى صحف المنظمات و لسنوات عدة والخط العربي المتقن الذي مازال يذكره الجميع في العديد من الصحف والمجلات واللوحات ، والرسم وكتابة الشعر والقصص، والروايات إضافة لإبداعه في التأليف والتلحين والتوزيع الموسيقي على آلة العود ، ولقائه مع أعلام الشعر والفن العربي ، كالفنانة فيروز و الراحلة صباح والراحل وديع الصافي والراحل فهد بلان وفريد شوقي والموسيقار الكبير منصور الرحباني الذي كان له دور كبير في بداية مسيرته الفنية من خلال اجتماعه به في لبنان ، مما ولّد لديه شغف الموسيقا، ليؤلف ويلحن بعدها العديد من الأغنيات .
هو اليوم عضو في نقابة المهندسين السوريين وعضو في نقابة المعلمين، و يحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة من جامعة دمشق اختصاص قوى ميكانيكية ، وحاصل على شهادات متنوعة في مجال الإعلام , كانت هوايته منذ نعومة أظفاره الصحافة والخطابة و أيام دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية وكانت هوايته أيضاً القفز المظلي ,حيث شارك بدورة ١٩٩٠ ، وكتب في صحيفة الجبل وعدد من مجلات الأطفال آنذاك.
أثناء دراسته الجامعية تسلم العديد من المواقع خلال مسيرته ، حيث كان مسؤولاً حزبياً في كليته بالجامعة، وعمل بعدها مديراً لإحدى المدارس الخاصة الكبرى بدمشق ثم مديراً للعلاقات العامة ومكتب وزير الإنشاء والتعمير ، ومديراً للإعلان والتسويق في مكتب الإعلام – اتحاد شبيبة الثورة ، ومدير دائرة التسويق الخارجي في الصحيفة الرياضية ومديراً لمكتب سورية لمجلة المحيط السياسي ومدير الإعلان والتسويق في صحيفة الديار اللبنانية.
وعمل كذلك محرراً لصفحتي تحقيقات وألوان في صحيفة المسيرة وزاويته الرقابية الشهيرة (نقطة نظام) و مديراً إعلامياً وإعلانياً للعديد من الفعاليات الاجتماعية والشبابية والحفلات الرياضية ، وكان مشرف عام على برنامج جوول الرياضي الذي كان يعرض على الفضائية السورية و منسق إعلامي لبرنامج كاش مع باسم ياخور ، وشارك بدور تمثيلي كضيف شرف في مسلسل (تمر هندي) ، ولديه العديد من الإعلانات المعروفة على الشاشة السورية والعربية بصوته الجهوري الذي مازالت تذكره الذاكرة كإعلان شركة أديداس الرياضي .
وهو اليوم أيضاً مستشاراً سياسياً للقائد العام لجيش التحرير الفلسطيني ورئيس هيئة الأركان ، ومستشاراً خاصاً للأمين العام لحزب الاشتراكي العربي في الجبهة الوطنية التقدمية ، ومستشاراً إعلامياً لرئيس جامعة الشام الخاصة ومستشاراً لنقابة عمال الكهرباء والاتصالات وللعديد من الشركات الوطنية الكبرى ، وهو أستاذ ومدرس في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية و الطبية بجامعة دمشق لمادة الرسم الهندسي، ومدرس في كلية الهندسة المعلوماتية في جامعة الشام الخاصّة.. والمدير المركزي لإعلام مقاولي الإنشاءات في سورية، و محرر في تحقيقات صحيفة تشرين الرسمية وبعض المواقع الخاصة، ورئيس تحرير لمجلات التعليم والمجتمع و المقاول العربي السوري ومحرر للعديد من الزوايا الخدمية الثابتة في مواقع الكترونية متنوعة ،وهو مذيع ومعدّ في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون-القناة الفضائية السورية .
ولديه من آخر أعماله البرنامج الرمضاني المنوع ( ضلو بخير) الذي كان مخصصاً للمتضررين من الزلزال ، حيث قام بزيارتهم في ادلب وحلب والساحل السوري والسويداء وأجرى معهم مسابقات لطيفة وقدم لهم الهدايا والجوائز النقدية.
وقد مثل الوطن في العديد من الفعاليات والمؤتمرات العربية والدولية، والتي كان من شأنها رفع اسم سورية عالياً في كل مكان.
وتسجيل شارات تلفزيونية من أعماله لمسلسلات وبرامج خاصة بالأطفال مثل برنامج مسابقات (الكنز المفقود) الذي كان مخصصاً لأبناء وبنات الشهداء ، والمسلسل التلفزيوني ( تمر هندي ) وهما من إنتاج الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وأغاني برنامجه الحالي ضلو بخير ، وكانت آخر أعماله الموسيقية أغنية (بايعناك)، والفلم الوثائقي (مسيرة وطن ) اللتان عرضتا في دار الأوبرا بدمشق ، بمناسبة انتخاب السيد الرئيس بشار الأسد، وأغنية (منريدك) التي كتبها ولحنها ووزعها لجامعته لأجل ذات المناسبة .
والزميل محمد النعسان فاز كإعلامي سوري باعتباره من أكثر الشخصيات تأثيراً ,وقد تم تكريمه من قبل الحكومة اليمنية وبعض الجهات والهيئات العربية المشاركة ومن عشرات الوسائل الإعلامية والمنتديات الأدبية, كذلك تم اختياره من قبل الملتقى الاعلامي العربي لرجال المقاومة الذي أقيم في دولة اليمن، مع العديد من الشخصيات الإعلامية العربية أبرزهم الوزير جورج قرداحي ، وناصر قنديل وأحلام مستغانمي.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]