سورية تتقدم عربيًا على مؤشر التضخم الغذائي

الخبير السوري:

تتوالى معدلات تضخّم أسعار المواد الغذائية في سورية، إذ اختلت مؤخراً المرتبة الثالثة بين الدول العربية في ما يتعلق بقدرة السكان على الحصول على الغذاء وقدرتهم على تحمل تكاليف تأمينه، وفقًا لتقرير صادر عن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (ESCWA)، الذي أشار أيضًا إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 11% في هذا العام مقارنة بعام 2019.

لبنان، الذي يضم ثاني أكبر عدد من اللاجئين السوريين، يشهد أعلى نسبة تضخم غذائي بلغت 110%، ناتجة عن انخفاض قيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي وتعطيل التجارة بين البلدين.

تقدم التقرير أسباب التضخم في أسعار الأغذية في سورية إلى الحرب المستمرة وتراجع الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي وتداعيات جائحة “كورونا”، بالإضافة إلى تدهور الوضع الاقتصادي في لبنان، الذي أثر على التجارة بين البلدين.

الأردن، قطر، ليبيا، وفلسطين سجلت أدنى معدلات تضخم غذائي بين الدول العربية في الفترة من 2019 إلى 2023.

تفاقمت الأزمة الإنسانية في سورية بفعل الحرب التي دامت لأكثر من عشر سنوات والزلزال الذي ضرب تركيا وسورية في بداية العام الحالي.

كما تعاني سورية من أعلى معدلات انعدام الأمن الغذائي في العالم، وقد أعلن برنامج الأغذية العالمي عن إيقاف المساعدات الغذائية العامة في سوريا في يناير 2024 بسبب نقص التمويل.

سعر السلة الغذائية المرجعية ازداد ثلاثة أضعاف مقارنة بالعام الماضي، ووصل سعرها في سبتمبر الحالي إلى 938 ألف ليرة سورية، بزيادة تقارب 67 دولارًا.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]