خبير يقترح حلاً لارتفاعات أسعار الدواء..التسعيرة المزدوجة لمرة واحدة بالدولار و الليرة و الدفع و القبض بالليرة

الخبير السوري:

كتب الخبير الاقتصادي جورج خزام :

عند كل إرتفاع بسعر الأدوية بسبب إرتفاع سعر الدولار بالمصرف المركزي و السوق السوداء

و بسبب إرتفاع تكاليف الإنتاج هنالك تساؤل من المواطن كيف حصل كل هذا الإرتفاع

و أصحاب معامل الأدوية في تساؤل لماذا السعر الجديد لا يكون أكثر من ذلك

الحل الوحيد هو التسعيرة المزدوجة لمرة واحدة بالدولار و الليرة السورية و الدفع و القبض لثمن الأدوية بالليرة السورية حصراً

السعر = X دولار مركزي+Y دولار السوداء +Z ليرة سورية

. ( إلغاء قرار تجريم التعامل بالدولار ضرورة ملحة )

وكان الخبير خزام كاتب في وقت سابق منشورا لكفية رفع اسعار الدواء جاء فيه :

كيف يجب أن يتم تسعير الأدوية بدقة و وضوح من وزارة الصحة لمرة واحدة فقط بما يضمن عدم توقف الإنتاج عند إرتفاع التكاليف لأرقام أعلى من سعر المبيع و لعدم الوقوع بالخسائر و لعدم زيادة أرباح المعمل بطريقة غير مشروعة ؟

يدخل في تكاليف الأدوية ثلاث أنواع :

1__ التكلفة A و هي قيمة المواد الأولية للتركيبة الدوائية المستوردة على سعر صرف المركزي 2,512 ليرة

2__ التكلفة B و هي بالليرة السورية لقيمة مواد التعبئة من العلبة و الظرف المعدني و الكرتون و الورق الذي يتم شراؤه من الأسواق بحسب السعر المتقلب للسوق السوداء

3__ التكلفة C و هي قيمة تكاليف الإنتاج بالليرة السورية من المواد المباشرة و غير المباشرة و الأجور و مستلزمات الإنتاج و الضرائب و غيره

4__ الربح D و هو نسبة مئوية بالليرة السورية من إجمالي تكلفة إنتاج الصنف الدوائي و ليس رقم ثابت

و هي الدافع الوحيد لتأسيس المعمل

و بيان الكلفة الواضح يكون :

سعر الدواء = A + B + C + D

و هنا يتغير السعر بشكل واضح و منطقي بالإرتفاع و الإنخفاض مع تغير سعر صرف السوق السوداء و الضرائب و المحروقات و الرواتب المصاريف المختلفة المثبتة و الحقيقية التي تدخل في إجمالي التكلفة

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]