لهذا السبب تتفاوت أسعار السلع بين المدينة والريف

الخبير السوري:

حمل عضو غرفة تجارة ريف دمشق مهند زيد مسؤولية تفاوت السعار بين الريف والمدينة لتكاليف النقل، فتجار الريف الذين يتزودون بالبضائع من المستودعات الموجودة بدمشق، يدفعون تكاليف عالية بالنقل، حتى بالنسبة للانتقال فيما بين مدن ريف دمشق ذاتها، فهي تزيد تكلفة النقل نظراً للمسافات الكبيرة في المحافظة، أما تجار دمشق فهم يتزوّدون من مستودعات قريبة، معتبراً أن الأسعار بأغلبها متقاربة في المراكز الأساسية للبيع، أما في البقاليات فهناك مزاجية بحسب كل بائع .
وبيّن زيد أن آلية التسعير المتّبعة هي ذاتها اليوم، لكن هناك وعوداً بآلية جديدة للتسعير من وزارة التجارة الداخلية مع بداية العام القادم، وذلك بعد أن تعهّد التجار بتقديم التكلفة الحقيقية للبضائع، فاليوم يتجه المستوردون والتجار لتخفيض القيمة الفعلية للبضاعة تهرباً من الرسوم الجمركية المفروضة عليها، لتبقى أسعارها مقبولة في السوق، مما جعل نسب أرباحهم قليلة. كما أوضح عضو غرفة التجارة أنه رغم توفر المواد الغذائية بشكل مستقر، وتلبية الحاجة والطلب، إلا أن المستوردين يعانون من تمويل المنصة ما بين تأخير في الاستيراد، واضطرار المستورد لتحويل قيمة البضاعة مرتين، مما رفع الأسعار بما لا يقلّ عن 30%.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]