معلومة تجب معرفتها…ما هي لعنة العقد الثامن التي تخيف اسرائيل؟

الخبير السوري:

في تصريح نقله الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، خلال خطاب تم بثه في وقت سابق ، أعلن أبو عبيدة أن “عصر الجيش الذي لا يُهزم قد انتهى، وأن المعركة الحالية ستكون نقطة تحول في تاريخ الأمة”.

أضاف أبو عبيدة، معبرًا عن توقعاته، “إن زمن انكسار الصهيونية قد بدأ، وستأتي لعنة العقد الثامن لتصيبهم، حيث سيضطرون للعودة إلى توراتهم وتلمودهم لفهم الأمور بشكل صحيح وانتظار حلول وقت ذلتهم بصبر”. وقد أثار هذا التصريح تساؤلات واسعة بين المتابعين حول النبوءة المتعلقة بلعنة العقد الثامن.

تتمحور هذه النبوءة في تراث اليهودية، حيث تحمل تحذيرًا بلعنة العقد الثامن على الدولة اليهودية.

يُسلط هذا المقال الضوء على أصول هذه النبوءة التلمودية وتأثيرها على القادة في إسرائيل.

تشير النبوءة إلى أسباب داخلية لسقوط المملكة الإسرائيلية نتيجة لصراعات بين قبائل إسرائيل، مع إيمان بأن الله سيتدخل كما فعل في فترة الملك سليمان التي انهارت.

تحظى هذه النبوءة بتقدير كبير في الأوساط الإسرائيلية، حيث يعبر السياسيون والحاخامات عن قلقهم إزاء مستقبل إسرائيل في عقدها الثامن.

رغم تفوق إسرائيل بجيش قوي وسيادة إقليمية، يظهر التركيز على نبوءة العقد الثامن في السياق السياسي والثقافي والديني الإسرائيلي.

يتناول المقال تصريحات بعض الزعماء السياسيين مثل بنيامين نتنياهو ونفتالي بينيت الذين أعربوا عن قلقهم بشأن مستقبل إسرائيل في هذا السياق.

يُسلط الضوء أيضًا على تجارب تاريخية لمملكتي إسرائيل الأولى والثانية، حيث بقيت المملكة الأولى موحدة لمدة 80 عامًا وتفككت بعد ذلك، وكذلك الحال مع المملكة الثانية التي تمزقت في العقد الثامن.

يتناول المقال قلق الزعماء الإسرائيليين بشأن التفكك الداخلي كتهديد رئيسي أكبر من التحديات الخارجية

TRT عربي

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]