الخبير السوري:

تقرير لبلومبرغ أشار إلى توريد دول مسلمة لإسرائيل بمعظم احتياجاتها من النفط، حوالي ربع مليون برميل يوميا.

وبالمقابل، دعت إيران دول العالم الإسلامي إلى فرض حظر على صادرات النفط إلى إسرائيل.

ويشير التقرير إلى أن سوق النفط عالمية، مما يمنح إسرائيل مرونة كبيرة لمواجهة هذا الإجراء.

ومع ذلك، فإن نجاح هذا الحظر سيتوقف على تعاون كازاخستان وأذربيجان.

وتوضح البيانات أن إسرائيل كانت تستورد حوالي 220 ألف برميل يوميا من النفط الخام منذ مايو/أيار، ومعظمها من دول إسلامية.

وتعتمد أيضًا على مصادر أخرى مثل غرب أفريقيا والبرازيل.

وبالرغم من ذلك، لديها خيارات أخرى للحصول على النفط إذا فُرض حظر كامل.

وكانت الولايات المتحدة والبرازيل من مورديها الرئيسيين.

وتتعامل محطات استيراد النفط في موانئ عسقلان وحيفا وإيلات.

عسقلان هي المحطة الرئيسية وتستورد حوالي 180 ألف برميل يوميا.

مع ذلك، تم إغلاق ميناء عسقلان بسبب هجوم حماس على إسرائيل، ومحطة إيلات لم تشهد واردات منذ عام 2020.

من الجدير بالذكر أن إسرائيل تعتمد بشكل أقل على منتجي الشرق الأوسط لإمدادات النفط.

وأدت دعوة إيران لفرض حظر نفطي على إسرائيل بسبب غاراتها الجوية على غزة إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية.

وطالب وزير الخارجية الإيراني بفرض حظر فوري وكامل على النظام الإسرائيلي من قبل الدول الإسلامية وطرد سفراء إسرائيل من دولهم.