الخبير السوري:

يبدو أن تأثير أسعار الفائدة المرتفعة على قطاع العقارات الفاخرة قد بدأ يظهر بوضوح.

في الربع الثاني، شهدنا انخفاضًا بنسبة 13% في مبيعات الوحدات السكنية التي تجاوزت قيمتها 10 ملايين دولار مقارنة بالعام الماضي.

هذا وفقًا لتقرير من “نايت فرانك”، شركة استشارات عقارية تتابع أسواق 12 دولة حول العالم.

إجمالي المبيعات في السنة الماضية انخفض أيضًا إلى أقل من 30 مليار دولار، مقارنة بـ 40.7 مليار دولار في عام 2021، ولكن هذا لا يزال أعلى بكثير من مستوى مبيعات عام 2019 البالغ 18.6 مليار دولار.

انتعاش القطاع العقاري جاء نتيجة انتشار فيروس كورونا الذي دفع الأثرياء للبحث عن عقارات أكبر ومنازل ثانية تقدم لهم وسائل راحة مشابهة للمنتجعات.

لكن مع ارتفاع أسعار الفائدة عالميًا، بدأت المبيعات تتراجع، وذلك حتى في الفئة العليا من سوق العقارات.

دبي احتلت المرتبة الأولى من حيث حجم المبيعات في الربع الثاني، تلتها نيويورك ولندن.

وفي المقابل، شهدت لوس أنجلوس أكبر انخفاض في المبيعات خلال نفس الفترة.

هذا وفقًا لقائمة المدن التي سجلت أعلى مبيعات للوحدات السكنية التي تزيد قيمتها عن 10 ملايين دولار خلال الربع الثاني من 2023 مقارنة بالعام السابق.

رئيس الأبحاث في نايت فرانك يشير إلى أنه في العام المقبل قد نشهد نقصًا في المعروض في معظم الأسواق، مما قد يؤثر سلبًا على المبيعات ويزيد من المنافسة على المخزون المتاح، مما يجعل وضع حد أدنى للتسعير أمرًا ضروريًا.