اعتبر الخبير الاقتصادي جورج خزام أن أن أي بضاعة وطنية تعطي أرباحاً عالية فإن المنتجين سوف يتوجهون لتصنيعها للحصول على الأرباح وتشغيلها بالتوسع الصناعي لزيادة الإنتاج الذي يؤدي لزيادة العرض ومعه تلقائياً تنخفض الأسعار.
خزام قال في منشور له عبر فيسبوك أن تحديد السعر من خلال قانون العرض والطلب يؤدي لزيادة الإنتاج وانخفاض الأسعار لأن أي زيادة بسعر أو بأرباح أي بضاعة وطنية أو مستوردة سوف يؤدي لتوجه الكثير من التجار إلى المتاجرة بها، و هذا ما يجعل هنالك زيادة بالعرض مقارنة بحجم الطلب ومعه عودة الأسعار للانخفاض بفعل المنافسة، مؤكداً من جديد أن زيادة العرض هو الكفيل بتخفيض الأسعار وليس شيئاً آخر.
وتابع: “تكلفة إنتاج كرتونة البيض 1800 غرام هي 50000 ليرة وسعر التموين 45000 ليرة، وبهذه الطريقة يتم تدمير قطاع الدواجن عن سابق الإصرار والترصد منذ سنوات بدلاً من منع احتكار تاجر العلف المتسبب بالأزمة الغذائية”.
وكانت العديد من الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي قد تحدثت عن انخفاض كبير في أسعار بعض السلع الغذائية، كالرز والسكر والبرغل والفروج.. إلخ، بالإضافة إلى انخفاض أسعار بعض أنواع الخضار، وهو ما نفاه العديد من المعلقين الذين أكدوا أن الأسعار في ارتفاع مستمر منذ تم رفع أسعار المشتقات النفطية الشهر الماضي.
التعليقات مغلقة.