مبادرة ” إنقاذية” تسجلها وزارة التجارة الداخلية قبيل بدء العام الدراسي..وفي دمشق لغرفة التجارة بصمتها الظاهرة

الخبير السوري:
أطلق وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي، الذراع الحكومية في التدخل الإيجابي بامتداد واسع الطيف في مختلف المحافظات، لتأمين مستلزمات العودة إلى المدارس بأسعار متهاودة، للتخفيف ما أمكن من الأعباء التي تتكبدها الأسر في سياق التحضيرات للعام الدراسي الجديد.
فبعد سلسلة أسواق متخصصة وصالات عائدة للمؤسسة السورية للتجارة، افتتح الوزير علي السوق الخيري في جرمانا بريف دمشق اليوم، ليكون تتمة لحدث الأمس الذي كان أشبه بمهرجان، والمتمثل بافتتاح أسواق الخير في مجمع الأمويين بدمشق، الذي جاء بالتعاون مابين الوزارة وغرفة تجارة دمشق، في تجسيد لمبدأ التشاركية والمسؤولية الاجتماعية التي يضطلع بها قطاع الأعمال التجاري في دمشق كما سواها من المحافظات السورية.
اللافت هو مشهد الإقبال الكبير على السوق والإشادات التي تعكس ارتياح الأسر التي وجدت فيه مايتناسب مع بحثها عن خيارات أفضل لتأمين مايلزم أبنائها في بداية العام الدراسي، لاسيما وأن أسعار القرطاسية واحتياجات ااطلاب شهدت ارتفاعات غير مسبوقة وبشكل جعل من مبادرة الوزارة وغرفة تجارة دمشق مظلة حقيقية لمفهوم حماية المستهلك، التي تسعى “التجارة الداخلية” منذ بضعة أشهر لتجسيدها فعلاً على الأرض لا مجرد قولاً.
جدير ذكره أن غرفة تجارة دمشق وزعت ٢٠٠٠ حقيبة مدرسية على أبناء الشهداء عبر قسائم يجري استلامها من صالات المؤسسة السورية للتجارة.
وتأتي مبادرة وزارة التجارة الداخلية استجابة لشكاوى المواطنين من الأسعار الكاوية لمستلزمات واستحقاقات العام الدراسي، وبشكل أثقل كاهل الأسر.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]