جمعية حماية المستهلك تقترح ” إنقاذ” الموقف في السوق وتعلن وجهة نظرها

الخبير السوري:

اقترح أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق الحبزة جملة من الاقتراحات، من أجل تخفيف الأعباء عن المواطنين خصوصاً في شهر رمضان، منها طرح سلة غذائية إسعافية بأسعار مخفضة تكسر حدّة الطلب على الأسواق.

ثانياً فيما يتعلق بمادة اللحوم بأنواعها يشير إلى أنه سابقاً تم استيراد اللحوم والفروج المجمد من الهند، لذلك فإنّ الحل هو الاتجاه إلى استيراد اللحوم المجمدة لفترة مؤقتة.

وأكد حبزة  أهمية إيجاد طريقة لمشاركة القطاع الخاص بنسبة معقولة، للحكومة تكون بنسبة ٥١%و٤٩% للخاص، وبذلك ترفد “السورية للتجارة” بمواد تموينية وغذائية، بشكل يتم السيطرة على الأسعار من خلال النسبة التي تتمتع فيها الحكومة .

ولم يخفِ أن أسعار المؤسسة السورية للتجارة في صالاتها تقارب سعر السوق، وهذا لا يشجع المواطن على ارتياد الصالات، علماً أن المواد متوفرة ولكن تفوق القدرة الشرائية للمواطن.

والأهم يقترح طرح مخازين “السورية للتجارة” في الأسواق، علما أن كمياتها كافية لكسر حدّة السوق. وكذلك على الحكومة إعادة النظر بسعر التكلفة الحقيقية التي يقدمها التاجر، لأنه هو من يضعها، وبعد هذه التجربة ثبت أنها لم تحدث فرقاً نوعياً على أرض الواقع. ويفترض اللجوء إلى أساليب تعزّز انخفاض الأسعار.

أيضاً إيقاف العمل بالمنصة على الأقل لفترة قصيرة وهذا يشجع التاجر على استيراد المواد بتكلفة أقل.

ويختم حبزة بالتأكيد على عدم تصدير أي مواد غذائية، على الأقل هذه الفترة، وخاصة الألبان والأجبان، فالأسعار فاقت الحد المحتمل ويخشى من عوز غذائي يصيب الناس، وخاصة الأطفال.

وعزا حبزة ارتفاع الأسعار الذي يعتري السوق، بأنه يفوق القدرة الشرائية للمواطن إلى عدة أسباب، منها ارتفاع سعر الصرف، وعدم انسيابية المواد الغذائية، والأهم هناك ضرائب مفروضة على التجار وكذلك على المحلات، الأمر الذي يوجب على الحكومة العمل على تخفيضها، بموازاة العمل على تخفيض تكلفة الإنتاج من خلال اتخاذ حزمة من التسهيلات والإعفاءات.

الأمر الذي ركّز عليه الحبزة أن الحكومة في محاولة منها لرفع القدرة الشرائية للمواطن عملت على تصدير بعض المواد، على سبيل المثال تصدير السمن الحيواني الذي أثر على سعر السمن النباتي المتوفر حالياً في الأسواق، علماً أنّ هذا الإجراء لم يحدث أي فرق نوعيّ، وكذلك الأمر سحب بعض المواد عن البطاقة الذكية كمادة السكر المباشر وهذا الإجراء سيجبر المواطن إلى الاتجاه نحو الأسواق وبالسعر الذي يفرضه التاجر.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]