ضبط معاصر تتلاعب بأرزاق الفلاحين.. و”التجارة الداخلية” تؤكد أن بيع الزيت وفقاً للحجم لا الوزن منعاً للاحتيال

الخبير السوري:

أكد المهندس قصي أسعد معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية، أن تكثيفاً يجري لمتابعة أداء معاصر الزيتون من خلال جولات ميدانية، لافتاً إلى أنه تم تنظيم أربعة ضبوط بحق معاصر وجد فيها ارتفاع نسبة الزيت الباقي في العرجوم، ناهيك بتقاضي أجور زائدة.

وبيّن أسعد أن المديرية لا تحدد سعر الزيتون المنتج محلياً، مؤكداً أن مختلف أنواع زيت الزيتون أو الذرة أو دوار الشمس تباع بالحجم وليس بالوزن، وذلك لأن الوزن النوعي للزيت النباتي هو الليتر الذي يساوي نحو 915 غراماً، بينما معيار البيع لزيت الزيتون حسبما هو متبع شعبياً هو الوزن سواء بالبيدون أو التنكة أو بعبوات صغيرة، ولذلك يجب اعتماد معيار موحد، في معامل التعبئة المحلية والعالمية، إذ يباع الزيت بالحجم بعبوات مختلفة الحجوم سواء كان لتراً أو أقل أو 20 لتراً وأكثر.

  • الوزن النوعي للزيت النباتي هو الليتر الذي يساوي نحو 915 غراماً بينما معيار بيع زيت الزيتون هو الوزن سواء بالبيدون أو التنكة أو بعبوات صغيرة ولذلك يجب اعتماد معيار موحد في معامل التعبئة المحلية والعالمية

هذا وفيما يتواصل قطاف محصول الزيتون في اللاذقية، بيّن مزارعون أن إنتاج الزيت شهد تحسناً، ففي بداية الموسم كان إنتاج ثمار الزيتون للزيت متدنياً ولا يتجاوز الـ18%، بينما تحسن كثيراً حالياً حيث أصبحت كل 6 تنكات تعطي بيدوناً من الزيت.

وعزا المزارعون ارتفاع عائدية ثمار الزيتون من الزيت لتشبع الثمار بالزيت بعد انتظار هطول الأمطار، مؤكدين أن المزارعين الذين قطفوا الثمار في أول الموسم اشتكوا من تدني العائدية إلى أقل من 15%.

كما أشار المزارعون إلى معاناتهم من جراء ارتفاع تكاليف الإنتاج، وخاصة أجور اليد العاملة، إذ يتقاضى العامل ما بين 25-35 ألف ليرة يومياً، فيما يتفق مزارعون مع العامل بأخذ نسبة مئوية من الإنتاج تتراوح بين ربع إلى ثلث الإنتاج.

المهندس باسم دوبا مدير زراعة اللاذقية بيّن أن المديرية من خلال دوائرها وخاصة الإرشاد الزراعي تعمل مع المزارعين للتخفيف ما أمكن من ظاهرة المعاومة وهي طبيعية بحسب الظروف الجوية، مبيناً أنه يتم التخفيف منها من خلال تحسين الخدمة لأشجار الزيتون، وإضافة الأسمدة وغيرها من الخدمات الزراعية.

  • محصول الزيتون للموسم الحالي جيد وقد تجاوزت نسبة جني المحصول الـ85% لكن نتيجة كثرة المحصول على الأشجار غير المخدمة أصلاً فإن عملية إنتاج الزيت كانت نوعاً ما ضعيفة و هذا أمر كان متوقعاً.

بدوره، أوضح المهندس عمران إبراهيم رئيس دائرة الأشجار المثمرة في مديرية الزراعة لـ”تشرين” أن محصول الزيتون للموسم الحالي جيد وقد تجاوزت نسبة جني المحصول الـ85%، لكن نتيجة كثرة المحصول على الأشجار غير المخدمة أصلاً فعملية إنتاج الزيت كانت نوعاً ما ضعيفة و هذا أمر كان متوقعاً.

وفيما يتعلق بشروط العصر، بيّن إبراهيم أنها تعتمد على نوع المعصرة، إما مكابس أو طرد مركزي، مشدداً على ضرورة التدقيق على نظافة ثمار الزيتون سواء في البستان، أو خلال عملية النقل، أو في المعصرة، أو خلال التخزين حيث يجب استخدام عبوات مناسبة حتى لا يتغير الطعم والنكهة، مؤكداً تحسن عائدية الزيت من دون أن يحدد نسبة مئوية.

 

تشرين

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]