كشفت مصادر مطلعة أنه خلال الشهر الماضي جرى توقيف عدد من محاسبي الشركات ورجال أعمال وصناعيين سوريين لقيامهم باحتكار المواد الأساسية.
وبينت المصادر أنه تم توقيف محاسبين من شركة “المتين” وشركة “عبر الشرق” ومعمل “فرزات” للزيوت ومعمل زيت “بروتينا” وشركات أخرى، كما تم توقيف وملاحقة موظفين ومدراء وأشخاص لهم علاقة بإدارة هذه الشركات منهم صهر رجل الأعمال “ط ,أ” “ر, إ” المتواري عن الأنظار.
وأوضحت المصادر أن التوقيف جاء على خلفية مخالفات قانونية من احتكار مواد أساسية والتلاعب في ضريبة الأرباح الحقيقة ومخالفة الأنظمة والقوانين في تمويل المستوردات وتحويل مبالغ مالية ثمن بضائع مستوردة بطريقة غير شرعية.
وأشارت المصادر إلى أن التحقيق مستمر مع الموقوفين في حين تجري ملاحقة عدد من المتورطين المتوارين عن الأنظار مبينة أن عمليات التوقيف جاءت ضمن حملة لمكافحة الفساد والتهرب الضريبي والتلاعب بسعر الصرف واحتكار المواد الأساسية وكل ما من شأنه التأثير على الاقتصاد الوطني.
وشهدت الأسواق السورية خلال سنوات الحرب قفزات في ارتفاع الأسعار فما إن يرتفع سعر الصرف حتى تختفي بعض المواد من السوق ليرتفع سعرها بشكل كبير ثم تطرح بحسم طفيف ليعود المشهد ويتكرر مع كل طفرة في ارتفاع سعر الصرف بالرغم من دعم الدولة السورية لعدد من المستوردات إضافة إلى سيطرة عدد من التجار والصناعيين على تجارة بعض المواد الأساسية.
التعليقات مغلقة.