الخبير السوري:
أكد مدير شركة ألبان حمص محمد حماد أن مبيعات الشركة من منتجاتها المختلفة خلال النصف الأول من العام الحالي تجاوزت ٣،٤ مليار ليرة بنسبة تنفيذ ١١٩%، أما معدل تنفيذ الخطة الإنتاجية فقد سجل ١٢٢% بقيمة ٣،٦ مليار ليرة.
حماد بين أن كمية الحليب المستجرة منذ بداية العام وحتى نهاية شهر حزيران بلغت ٦١٥٥ طناً، حيث تقوم الشركة بتأمين حاجة القطاع العام من الألبان ومشتقاتها ،وتزويد المؤسسة السورية للتجارة يومياً بمنتجات الألبان بأسعار بيع الجملة بهدف التدخل الإيجابي بالأسواق، وضبط الأسعار، إضافة إلى توزيع منتجاتها عبر منافذ بيع الصالات التابعة لوزارة الصناعة في كل من حمص وطرطوس ودمشق ومن خلال الموزعين المعتمدين في محافظات حمص وطرطوس وحلب واللاذقية، كما ستعمل الشركة على توزيع منتجاتها بشكل مباشر للمواطنين عبر سياراتها المبردة وبأسعار بيع الجملة كنوع من التدخل الإيجابي بالأسواق.
وأشار إلى أن الصعوبات التي تعترض العمل تتمثل بارتفاع أسعار الحليب هذا العام بشكل كبير قياسا بالعام السابق، وكذلك مستلزمات الإنتاج “مواد أولية _ تعبئة وتغليف _ قطع تبديل وغيار…” ما انعكس سلباً على العملية الإنتاجية والتسويقية بالإضافة إلى ضعف القوة الشرائية للمواطن والتي أدت إلى انخفاض الطلب على الكثير من المنتجات، مشيراً إلى أن عمليات تهريب الحليب للدول المجاورة أدت إلى انخفاض كميات الحليب الموردة إلى الشركة.
وبين أن الشركة قامت باتخاذ جملة من الإجراءات للتخفيف من المنعكسات السلبية للأزمة منها السعي وبشكل دائم لخفض التكاليف ما أمكن للبقاء في إطار المنافسة في السوق من خلال الاستخدام الأمثل للطاقة “مازوت_كهرباء” وزيادة الإنتاج لتخفيض التكاليف الثابتة، و الوقوف على الجاهزية الفنية للآلات بشكل مستمر والتقليل من نسب الهدر المسموح بها إلى أقل حد ممكن، وتأمين المواد الأولية بأقل أسعار ممكنة مع المحافظة على المواصفات المطلوبة، وتأمين مخزون مناسب في المستودعات في فترات توفر الحليب الخام، والسعي لإيجاد أسواق جديدة عبر إبرام عقود مع بعض الموزعين في المحافظات، والعمل على تحديث بعض الأقسام الإنتاجية وبالتالي ارتفاع طاقتها الإنتاجية وانخفاض تكاليف الصيانة
المصدر : الثورة
التعليقات مغلقة.