الخبير السوري:
صرح رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية في سورية، زهير فضلون، ل بأن مرسوم إعفاء مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية الداخلة بصناعة الأدوية البشرية من الرسوم الجمركية والضرائب والرسوم الأخرى المفروضة على الاستيراد، اختصر كل الهموم والمشكلات، التي انعكست مؤخراً على الصناعات الدوائية الوطنية.
ونوّه بأهمية المرسوم لتأمين مستلزمات الصناعات الدوائية، بما ينعكس إيجاباً على صحة المواطن، إذ إن تسهيل الاستيراد يخفف أعباء التكاليف الإضافية التي واجهتها صناعة الدواء.
وبيّن أن المرسوم يسهم على المدى الطويل بتخفيض التكلفة التي ستنعكس على المواطن، من خلال توافر الأدوية بسعر أقل، حيث يسهم إلغاء الرسوم والضرائب بتخفيض الكلف على الصناعة الدوائية.
ولفت فضلون إلى أهمية التعليمات التنفيذية للمرسوم، بحيث تشمل كل مدخلات الصناعة الدوائية، والمستلزمات والمكونات الداخلة بصناعة الدواء.
واقترح تشكيل لجنة من وزارات المالية والصحة والاقتصاد والصناعة والمجلس العلمي للصناعات الدوائية لمناقشة تفاصيل تعليمات تنفيذ المرسوم، الهادف إلى تخفيف الأعباء عن صناعة الدواء التي صمدت لسنوات وعودتها إلى التعافي بشكل سريع، والحرص على صحة المواطن، وتغطية حاجة السوق المحلية من الأدوية، والانتقال إلى دعم التصدير.
وصدر اليوم الـمرسوم التشريعي رقم 14 للعام 2020، القاضي بإعفاء مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية الداخلة بصناعة الأدوية البشرية من الرسوم الجمركية المحددة في جدول التعرفة الجمركية، ومن جميع الضرائب والرسوم الأخرى المفروضة على الاستيراد، وذلك لمدة عام واحد اعتباراً من بداية الشهر المقبل.
وحسب المادة الثانية من المرسوم، تصدر مديريات الاقتصاد والتجارة الخارجية إجازات وموافقات الاستيراد اللازمة للمواد المتضمنة بالمرسوم، بما لا يتعارض مع آلية المنح المعتمدة لدى وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية.
وسوف يقوم وزير المالية بإصدار التعليمات التنفيذية الخاصة بالمرسوم بالتنسيق مع وزير الصحة ووزير الصناعة ووزير الاقتصاد والتجارة الخارجية.
المصدر : الوطن
التعليقات مغلقة.