الخبير السوري:
منذ بداية العام الحالي طابع الرقابة التموينية لدى مديرية التجارة الداخلية في محافظة ريف دمشق, يأخذ طابع التخصص والتنوع في العملية الرقابية, سواء من خلال نشر دورياتٍ متخصصةٍ في مراقبة المواد الأساسية التي تشكل حاجةً يوميةً للمواطن كالمواد الغذائية, أو من خلال المراقبة اللصيقة للمنشآت الصناعية والفعاليات التجارية, هذا ما أكده المهندس لؤي سالم – مدير التجارة الداخلية في محافظة ريف دمشق في تصريح لـ «تشرين»:حيث سجلت دوريات الحماية منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه أكثر من 5200 ضبط في أسواق المدينة منها 4300 ضبط عدلي والبقية ضبوط عيناتٍ, تمت معالجتها وفق القوانين لاسيما القانون رقم 14 للعام 2015 و معالجة أكثر من 1100 شكوى تلقتها المديرية من المواطنين لمنشآتٍ تجاريةٍ وصناعيةٍ وخدميةٍ, خالفت شروط تراخيصها من حيث التصنيع والسلامة الغذائية وغيرها.
وأضاف سالم أن المخالفات توزعت على جوانب مهمةٍ, في مقدمتها الاتجار بالمواد المدعومة من قبل الدولة, لاسيما الدقيق التمويني حيث نظم نحو 65 ضبطاً بسبب الاتجار بالدقيق والخبز التمويني, إلى جانب مصادرة أكثر من 126 طناً من الدقيق المعد للتهريب, سلمت هذه الكميات للمؤسسة السورية للحبوب, إضافةً لنحو 15 طناً من الخبز اليابس, ناهيك بتنظيم نحو 250 ضبطاً بحق المخابز التموينية وذلك لارتكابها مخالفات النقص بالوزن, وسوء التصنيع, والتصرف بالمادة بعيداً عن البطاقة وغيرها من المخالفات المتعلقة بمادة الدقيق ورغيف الخبز.
أما فيما يتعلق بالورشات والفعاليات التجارية والصناعية التي تم ضبطها مخالفةً, فقد أكد السالم أن عدد الضبوط التي نظمت بحق أصحابها يزيد على 220 ضبطاً بسبب مخالفتها القوانين لاسيما لجهة حيازة مواد منتهية الصلاحية وفاسدة, وارتكاب أعمال الغش والتدليس في ذات البضاعة, وعدم وجود مواصفاتٍ وبياناتٍ عليها, حيث بلغت الكميات التي تمت مصادرتها خلال الفترة المذكورة بحدود 264 طناً من المواد الغذائية شملت الدقيق التمويني والخبز, والكونسروة الفاسدة ومربيات المشمش واللحوم والعجوة الفاسدة, و المنظفات المنتهية الصلاحية, والزيوت وبعض أنواع الحبوب وغيرها من المواد التي تم ضبطها وغير صالحة للاستهلاك والاستخدام البشري.
أما فيما يتعلق بمخالفات محطات الوقود فقد تم تنظيم أكثر من 120 ضبطاً نتيجة المخالفة بنقص الكيل وتقاضي زيادة أسعار والاتجار بالمادة في السوق السوداء, حيث تمت مصادرة نحو 1500 ليتر من المازوت في طريقها إلى السوق السوداء, ناهيك بتسجيل نحو 80 مخالفةً ارتكبها موزعو الغاز ومصادرة نحو 430 أسطوانة غازٍ منزليٍ وصناعي قبل أن تأخذ طريقها إلى السوق السوداء وبيعها بأسعارٍ زائدةٍ, وبقية المخالفات التي تم تنظيمها كانت من نصيب عدم الإعلان عن الأسعار, وعدم حيازة وتداول الفواتير والامتناع عن البيع.
أما فيما يتعلق بعمليات الإغلاق الإداري التي تمت خلال الفترة المذكورة فقد أكد سالم أنه تم إغلاق نحو 680 منشأة تجارية وصناعية وخدمية لمخالفتها قانون السوق والتشغيل, إلى جانب توقيف نحو 23 تاجراً لارتكابهم مخالفات جسيمة في أسواق المدينة.
المصدر : تشرين
التعليقات مغلقة.