الخبير السوري:
شكل الارهاب تحديا كبيرا للشركات الصناعية العامة، الا ان هذا التحدي لم يثن هذه الشركات من العودة للإنتاج حيث عادت الحياة للكثير منها نتيجة اصرار العاملين فيها والوزارة على العمل، ومن هذه الشركات شركة الدباغة التي عانت الكثير من الارهاب نتيجة وقوعها في محاذاة الارهاب الا انها انتجت اصنافا من الجلود الشامواه تضاهي بها الصناعة الاجنبية، ناهيك عن الشركة الطبية التي دمر مقرها بالكامل الا انها نهضت بزمن قياسي في مقر اخر لها وادخلت خطوط انتاج جديدة وساهمت بتوفير منتجات لمواجهة فيروس كورونا من معقمات وغيرها ووصلت كمية مبيعاتها لغاية ١٢ ايار ٢٧٠٣٣٤من جل المعقم وبعبوات مختلفة ومن مطهر سارتول بيدون سعة ٤ ليترات ١١٥٥٧ بيدون ،وكذلك شركة وسيم التي دعمت السوق وانتجت الكمامات الطبية والتي بلغت كمية مبيعاتها ٦٦٢٦٢٥ كمامة ،ولديها رصيد ٢٩٦٢٣٨ كمامة ،وشركة الخماسية الاربطة حيث بلغت مبيعاتها لغاية ٩ نيسان ٧٨٢٤٤٦ رباطا ومن القطن الطبي ومن الشاش حيث بلغت مبيعاتها ٢٩٦١٧٥ مترا ،والشاش المقطع ١٩٩٠ كغ، ومن الاربطة المختلفة ٧٨٧٥٨٨ رباطا، ورغم تعرض جزء كبير منها للدمار على ايدي التكفيريين الا انها لم تنقطع عن الانتاج ولديها حاليا عقود بأكثر من مليارين ليرة وكذلك شركة سار التي دمر مقرها بالكامل على ايدي الارهاب الا انها بقيت تنتج وترفد السوق بمنتجاتها ،وباعت من المسحوق الالي للمشافي ٨٥٢٣ كغ ومن الجافيل ٣١٥٧٤ كغ ومؤسسة السكر التي زودت السوق بالكحول الطبي وبمواصفات عالية الجودة تصل نسبة الاتيلين فيه الى ٩٥ % وتمتاز عن القطاع الخاص بالسعر وبالمواصفة رغم ان البعض من هذا القطاع لم يبذل جهدا لمحاربة منتجات المؤسسة سواء بامتناعه قبل ظهور فيروس كورونا عن الاستجرار وخلال الازمة بالمطالبة بالسماح باستيراد الكحول الطبي رغم انتاج المؤسسة الذي يلبي حاجة القطر والاسعار التي تقل عن أسعار السوق بنسبة تصل الى ٨٠% وبمواصفة تفوق مواصفة الخاص ،وقد وصلت كميات المبيعات لغاية ١٢/٥ من شهر ايار من الكحول الى ٥٧٧،٦٦٥طنا، ولديهم رصيد ٤٥٩،٦٤٠طنا، ناهيك عن عودة الحياة وعجلة الانتاج وبقوة لشركة البان دمشق التي تعيد تأهيل خطوطها ،وستدخل خطوط جديدة للإنتاج وقدرة حصتها السوقية ٣٠٠ طن حليب خام شهريا ما يقارب ٣% من الانتاج المحلي والطاقة المخططة تقارب ٩ طن في الوردية وكذلك شركة البان حمص التي تقدر حصتها السوقية حسب مؤشرات الشركة ١٠٠٠ طن حليب خام شهريا ما يقارب ١٠% من الانتاج المحلي السوري لمنتجات الحليب المعقم والطاقة المخططة تقارب ٤٠ طنا في الوردية الواحدة وهي نفسها المتاحة وفق استجرار مادة الحليب الخام والشركة الحديثة لصناعة الكونسروة والمنتجات الزراعية التي تصل حصتها السوقية من انتاج رب البندورة في حال الوفر في المواسم الى ١٨٠٠ طن رب بندورة دوغما كثافة ٣٠، وتشكل ٨-١٠ من انتاج المعامل المنتجة لرب البندورة والطاقة الانتاجية المخططة ٥٠ طن بندورة حب وردية الواحدة وهي نفسها الطاقة الانتاجية المتاحة ومن المشمش الطاقة الانتاجية المتاحة ٩ اطنان مربى مشمش وردية واحدة، والطاقة المتاحة للخضار المشكلة فاصولياء وبامياء ١٠ الاف علبة سعة واحد كغ وردية واحدة، والطاقة المتاحة للحمص سعة ٣٨٠ غ نحو ٢٠ الف علبة وردية واحدة والفول سعة ٣٨٠ غرام ١٠ الاف علبة وردية واحدة.
المصدر : الثورة
التعليقات مغلقة.