الخبير السوري
كشف مدير الهيئة العامة للثروة السمكية الدكتور عبد اللطيف علي عن توسيع نطاق عمل الهيئة لتصل إلى ريف دمشق لتكون المحافظة السابعة بعد اللاذقية – طرطوس – حمص – حماة – الرقة – السويداء التي يدخل فيها المربون على خط إنشاء المزارع السمكية لدعم أسرهم وتأمين دخل شهري دائم لهم.
وأشار إلى أن هذه الإستراتيجية تأتي استكمالاً لخطة الهيئة التي بدأتها مطلع عام 2019 وضمن نشاطاتها في مجال الدعم الأسري بهدف تحقيق التنمية المستدامة لهذه المناطق لما لهذا المشروع من أهمية كبيرة تعود بالنفع على المربين وعلى عائلاتهم في آن معاً، مؤكداً البدء بتوزيع الإصبعيات على المربين الذين يمتلكون أحواض سقاية في ريف دمشق، حيث تم توزيع 10 آلاف إصبعية من أسماك الكارب العام مجاناً على 38 مزرعة أسرية في منطقة قرحتا كمرحلة أولى ستتوسع تباعاً.
ونوه بأن الهيئة أرسلت لجنة فنية متخصصة للمنطقة قامت بتنفيذ بيان عملي للمربين حول العمليات الفنية للتربية السمكية وطريقة التعليف وآلية التعامل مع الأسماك المرباة بهذه الطريقة، وشرح أهمية الاستخدام المزدوج للمياه بما يحقق أيضاً الاستفادة المثلى للثروة المائية، وكل مايتعلق بالعمليات الفنية والمتابعة المستمرة لإنجاح هذا المشروع مع تزويدهم بأرقام هواتف اللجنة للمتابعة في أي وقت ليكونوا قادرين على الدخول بقوة في هذا المجال لما لهذه التجربة من دور مالي داعم للمربين، إضافة إلى الحد من استيراد هذا البروتين الغذائي الضروري ليكون متوفراً في السوق المحلية بشكل كاف وبأسعار مناسبة.
وختم أنه سيتم في الأيام القليلة القادمة استكمال استزراع القطاع بالإصبعيات وعلى ثلاث مراحل.
المصدر : البعث
التعليقات مغلقة.