البالة و«الستوك» لمن استطاع اليها سبيلا..

الخبير السوري:

في ظل الارتفاع الكبير في الأسعار، وضعف القوة الشرائية للمواطنين، تم حذف بند الألبسة الجديدة، لشريحة ليست قليلة من المجتمع السوري هذا العيد، ليتم التعويض عن ذلك، بالشراء من البالة، لمن استطاع إليها سبيلاً.

أصحاب  محال البالة، توقعوا أن يزيد الإقبال حالياً على شراء الألبسة من البالة خلال الأسبوع القادم، بشكل أكبر من الأعوام السابقة.

وبيّنوا أن الأسعار في البالة مع البدء بعرض الألبسة الربيعية حالياً، للرجالية والنسائية والولادية تبدأ بألف ليرة للقطعة، وقد تصل إلى ٦٠٠٠ ليرة، مشيرين إلى أن أسعار ألبسة البالة أقل من أسعار الألبسة الجاهزة حالياً بنسبة ٦٠ بالمئة على الأقل، للقطع ذات الحالة الممتازة، التي تعدّ بحكم الجديد، بمعنى غير الملبوس.

وبين الخبير الاقتصادي عابد فضلية، بأن الإقبال على شراء الألبسة من البالة هذا العام، مع اقتراب العيد؛ سيكون أكبر من الحالة العادية، في المقابل سيكون هناك ضعف في الطلب على الألبسة الجاهزة، وهذا الكلام ينطبق على الأحذية.

وأشار إلى أنه في ظل الظروف الحالية، يقلّ الطلب على كل ما هو غير أساسي وضروري، لافتاً إلى أنه بالنسبة للألبسة، بقدر ما يكون الدخل جيداً، يزداد الطلب عليها، وبقدر ما يكون ضعيفاً يقلّ الطلب عليها.

ونوّه بأنه من الممكن أن يكون هناك طلب جيد هذا العام على السلع أو الألبسة الجاهزة من النوع الثاني، والأقل -ستوك- باعتبار أن القدرة الشرائية منخفضة لدى معظم المواطنين.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]