الخبير السوري:
أكد مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس هيثم حيدر في حديث خاص للثورة أن المنفذ من خطة المحاصيل الطبية والعطرية تجاوزت المخطط لها مسجلة 102 % على امتداد المساحة الجغرافية السورية، مبيناً أن نسب تنفيذ زراعة العروة الربيعية لمحصول البطاطا بلغت حتى يوم أمس الخميس 61 % وهي نسبة جيدة جداً، أما المساحة المزروعة فقد سجلت 11،607 هكتارات من أصل المخطط البالغ حوالي 19 ألف هكتار.
وأوضح أن التحسن الكبير الذي تم تسجيله على مؤشر المساحات المنفذة من إجمالي خطة الموسم الزراعي الحالي «2019 – 2020 « والذي شمل معظم المحاصيل «الإستراتيجية والرئيسية» وفي مقدمتهما محصول القمح والشعير، سببه الظروف المناخية المثالية «الهطلات المطرية وتوزعها ـ والسطوع الشمسي» التي رافقت مراحل زراعة وإنبات المحاصيل الزراعية، متوقعاً أن تكون غلة هذا العام كبيرة ومتنوعة.
وأضاف حيدر أن زيادة الهطلات المطرية وتحسن الوضع المائي للآبار وارتفاع مخازين السدود وبالتالي زيادة المساحات المروية هي واحدة من مزايا خطتها الإنتاجية الزراعية الحالية «موسم 2019 ـ 2020» إضافة إلى دخول كامل الأراضي المحررة في الخطة واستمرار عودة المزارعين إلى أراضيهم نتيجة تحسن الوضع الأمني، والاستمرار بتأهيل شبكات الري الحكومية، وزيادة خطة إنتاج الغراس المثمرة والحراجية لإعادة تشجير المساحات المتضررة، وإعادة العمل بمشروع التحول للري الحديث ومنح القروض للمزارعين حيث تم تخصيص مبلغ 2 مليار ليرة سورية، و تعديل نسبة الدعم المقدم «60% للشبكات الممولة نقداً، و50 % للشبكات الممولة بقرض»، وتشجيع زراعة المحاصيل العلفية لتغطية النقص الحاصل من الأعلاف، وتقليص الفجوة العلفية من خلال تقديم الدعم لبعض هذه المحاصيل 4000 ليرة للدونم لمحاصيل الكرسنة والبيقية والجلبانة و2000 ليرة للدونم للفصة والذرة الصفراء، والاستمرار باعتماد أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية ومقاومة للأمراض والجفاف لبعض المحاصيل.
المصدر : الثورة
التعليقات مغلقة.