بعد خسارته حوالي 80 جندي تركي وفق أرقام غير رسميه، لم يستطع الرئيس التركي رجب أردوغان تغيير خارطة المكاسب الميدانية التي حققها الجيش السوري خلال عملياته الأخيرة.
لا بل إن وقف اطلاق النار الذي اتفق عليه بوتن – اردوغان جاء فيما كان الجيش السوري قد تقدَّمَ إلى ما بعد بعد سراقب, وسيطر على ما يقدر بـ 1900 كم مربع.
وهكذا تعترف تركيا بأن الطريق الدولي M5 سيبقى تحت سيطرة الجيش السوري بحسب الاتفاق, يُضاف إليه فتح الطريق الدولي M4 ودون قتال.
وقد تمكن الجيش السوري وحلفاؤه منذ بداية عملياتهم في ريف حلب (الجنوبي – الجنوبي الغربي – الشمالي الغربي) وريف ادلب (الشرقي – الجنوبي) في أوائل العام الحالي، من تحرير ما يقارب ٢١٥ قرية وبلدة وناحية بعد اشتباكات مع مسلحي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والفصائل المرتبطة به الذين حصلوا على دعم ناري مدفعي وجوي من الجيش التركي، حيث تم احصاء مقتل وجرح الآلاف من هؤلاء المسلحين.
وبهذا التقدم، يكون الجيش السوري وحلفائه قد تمكنوا من تأمين طريق دمشق – حلب الدولي والمعروف “M5” بعد أن حرروا مسافة ما يقارب ١٠٠ كلم من هذا الطريق.
ووفق هذه السيطرة، باتت المساحة التي حررها الجيش السوري وحلفاؤه من التنظيمات الإرهابية منذ بدء عملياته في ريف حلب وريف ادلب، تقدر بحوالي ١٩٠٠ كلم مربع.
التعليقات مغلقة.