الخبير السوري:
تمّ اليوم في مبنى رئاسة مجلس الوزراء، بلورة المصفوفة التنفيذية لمجموعة مشاريع استثمارية سيتم طرحها على الشركاء الدوليين وفق قانون التشاركية والتي تعتبر ذات أهمية استراتيجية وقابلة للتنفيذ وتنسجم مع الميزات النسبية التي تتمتع بها الدول الصديقة.
كما تمّ خلال اجتماع برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء، تقديم جملة محفزات لتشجيع المشاريع الاستثمارية في برنامج إحلال بدائل المستوردات بما يساهم في تخفيف فاتورة الاستيراد وتوفير القطع الأجنبي ودعم العملة الوطنية.
وتم تكليف وزارات الموارد المائية والإدارة المحلية والبيئة والنفط والثروة المعدنية والنقل والكهرباء والاتصالات والسياحة والصناعة والأشغال العامة والإسكان والثقافة إعداد الأضابير الخاصة بالمشاريع المقترحة خلال أسبوع على الأكثر لتكون جاهزة للعرض على المستثمرين بعد تحديد الهدف من إقامتها وحجمها وموقعها الجغرافي والإطار القانوني والمالي الناظم لها، وقابليتها للتنفيذ خلال المرحلة الراهنة.
وبهدف دعم برنامج إحلال بدائل المستوردات الذي يتضمن حتى الآن 67 مادة تشكل 80% من قيمة مستوردات القطاع الخاص.. تقرر خلال الاجتماع دراسة إعفاء المستثمرين الراغبين في إقامة مشاريع إحلال بدائل المستوردات في المدن والمناطق الصناعية من الدفعة الأولى وتحصيلها بعد بدء المشروع بالإنتاج الفعلي، إضافة إلى تمديد فترة تسديد قيمة الأرض على مدى عشرين عاما واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حصول المستثمرين على جميع التراخيص والموافقات المطلوبة للمشاريع بشكل مسبق بما يسهل البدء بتنفيذها.
كما تم الطلب من وزارتي المالية والاقتصاد وضع خطة لتوسيع تشميل صناعات إحلال بدائل المستوردات في برنامج دعم أسعار فائدة القروض الإنتاجية، وتم تكليف الوزارات الطلب من المؤسسات التابعة لها تقديم دراسة أولية لمشاريع صناعات إحلال بدائل المستوردات المتاحة فيها والخيارات المتاحة لاستثمارها على الصعيدين المحلي والدولي، بحيث تتضمن هذه الدراسات التكلفة التقديرية للمشروع وحجم المستوردات السنوية من المادة المقرر إقامة صناعات بديلة لها والطاقة الإنتاجية للمشاريع القائمة ومدى توفر المواد الأولية واليد العاملة والبنى التحتية والخدمات اللازمة للمشاريع.
إقرأ أيضاً:
استثمارات ” بعيون الشيطان” ..لماذا يتلطّى متمولون سوريون كبار خلف واجهات صمّاء..؟؟
استثمارات ” بعيون الشيطان” ..لماذا يتلطّى متمولون سوريون كبار خلف واجهات صمّاء..؟؟
التعليقات مغلقة.