كشف وزير النفط والثروة المعدنية علي غانم في تصريح خاص أن بئر دير عطية 2 وضعت بالخدمة بطاقة إنتاجية 450 ألف متر مكعب من الغاز يومياً وهي من استثمار منطقة شمال دمشق ومن خطط عمليات الحفر والاستكشاف التي بدأت بها الوزارة والداخلة في عمليات الإصلاح والحفر للآبار.
وأشار إلى مجمل عمل الوزارة وأن عمليات الحفر وصلت إلى 76 ألف متر طولي, وتم إدخال 43 بئراً غازية خلال المرحلة الماضية, وفي قطاع الثروة المعدنية تم الوصول إلى إنتاج من 25 إلى 80% حسب طبيعة كل مادة خام بهذا الخصوص, مضيفاً: بالنسبة للتكرير لدينا خطة مستمرة في العمل في مصفاة حمص وبانياس حسب توافر الخام بنسب جيدة خلال الفترة الماضية, كما توجد خطة لإعادة تأهيل كل المنشآت النفطية وقطعنا شوطاً كبيراً, إذ خلال الشهر التاسع تم إدخال معمل توينان الغازي من جديد بطاقة إنتاجية 3,5 ملايين متر مكعب من الغاز يومياً.
وأشار غانم إلى أنه تم الوصول إلى 5,24 آلاف برميل نفط يوميا, أغلبها في المنطقة الوسطى وهي غازية بامتياز، ولاسيما أن المنطقة الشرقية التي تعد الخزان النفطي خارج السيطرة حالياً، موضحاً أن قطاع الطاقة هو القطاع الرئيس والحامل لكل القطاعات الأخرى وتالياً تعافي القطاع النفطي سينعكس إيجاباً والدليل تعافي القطاع الكهربائي واستقراره من خلال ما تم الوصول إليه من 17,8 مليون متر مكعب من الغاز كرقم حقيقي من خلال عمليات الحفر, والفعلي حوالي 15,8 نتيجة وجود 1,2مليون م3 هي آبار قيد الإصلاح ومليون متر مكعب آبار حامضية. ونفى غانم وجود أزمة غاز حالياً, مؤكداً توافر المادة بشكل جيد بكل المشتقات النفطية سواء الغاز أو البنزين, المازوت مشيراً الى أن الوزارة لديها خطة للأيام القادمة تتنامى مع الازدياد على طلب المادة وخاصة خلال فصل الشتاء, معقباً: نحن نأخذ كل الاحتياطات اللازمة لفصل الشتاء إضافة لتلبية حاجات المواطن في الأيام القادمة.
التعليقات مغلقة.