تريفيو تعلن الانتصار للصناعة السورية..وفي واجهة معرض دمشق الدولي الدليل القاطع..

الخبير السوري:

خرجت شركة تريفيو..بمفردها لتواجه تدفّق السيل السلعي القافز فوق الحدود وفوق القوانين، ليستهدف المستهلك السوري في عقر داره.

إنها حرب خرساء تدور رحاها في الأسواق السورية حالياً، بين قطبين ..الأول “صنع في سورية”..والثاني ” أعدّ للتهريب إلى الأسواق السوريّة”، وكم هو هائل الفرق بين هذين القطبين في ذروة السعار وضروب الانتقام التي يحضرها القابعون هناك وراء البحار، لكل الملامح الجميلة في سورية ومنها الصناعة العائدة بقوة من تحت أنقاض الحرب.

في هذا الزحام و “الكباش” الظاهر..أعلنت “تريفيو” كشركة صناعية وطنيّة في سورية، حرباً احترافية على السلع المهرّبة الغازية للسوق السورية، قوامها عاملين اثنين..الأول جودة المنتج التي تتكفّل تلقائياً بلجم جماح السلع ” الملغومة تهريباً”..والثاني القدرة على التسويق والوصول إلى المستهلك السوري لكسب ثقته بالسلعة والدليل المادّي المباشر، مقدّمة تشكيلة من سلع المنزل السوري وعلى رأسها الشاشات الذكية عالية الدقة والجودة .

تريفيو

في الواقع حققت “تريفيو” حضوراً لافتاً في عالم الصناعة والتسويق..وكان المميز في حراكها التسويقي أنها تسوّق لشعار “صنع في سورية” ..أي تحاول الانتصار للصناعة السورية عموماً، وقد اختارت أن تعزز حملاتها بمنتج جاذب قادر على الاستحواذ على ثقة المستهلك السوري، بعد أن كاد يتوه في ” بحر” من خيارات سلع يصفها العارفون ببواطن الأمور بأنها ” أعدت خصيصاً للتهريب إلى سورية”.

لقد هدّأت تريفيو من روع خيارات المستهلك السوري، بما أتاحته من سلعة بديلة للأخرى المهرّبة، وهاهي تبدي احترافاً جديداً في طريقة تسويقها لما صنعته العقول والأيدي السورية الماهرة.

كانت تريفيو سبّاقة إلى مبادرة طيبة وهي العمل على تشكيل مجموعات إعلاميّة و “حملها” يومياً إلى معرض دمشق الدولي، للاطلاع على تطورات الانتعاش الحاصل في الصناعة السورية..ودون طويل بحث سيكون الدليل في جناح هذه الشركة الوطنيّة الاحترافية التي أثبتت قدرتها على الانعطاف بقناعات المستهلك السوري.

وسوف تكون قادرة خلال يوميات المعرض على تغيير قناعات الزوار الخارجين عن الاقتصاد السوري والصناعة السورية قاطبة.

منتجات تريفيو استحقت الريادة في مضمار الصناعة السورية، والريادة في الحضور على واجهات معرض دمشق السوري، ويتوقّع مراقبون أن تكون لها الريادة في بيوت السوريين..فـ”صنع في سورية” شعار للتطبيق النافذ وليس لمجرد الدعاية والدعاية المضادة..وهذه حقيقة سيعرفها كل من يجرّب منتجات شركة تريفيو التي يُفاخر القائمون عليها بأنها ” سورية بامتياز”.

c.v

تأسست شركة تريفيو للصناعات الالكترونية في عام 2005 كأحد أهم المصانع المتخصصة بتصنيع المنتجات الكهربائية العصرية وبشكل خاص شاشات التلفزيون الحديثة.

واعتمدت لتبدع في هذا المجال على أحدث تقنيات عرض الصورة للشاشات التي تدعم الدقة العالية ( ( HDR – FUEL HD- 4K بقياسات من 22″ ولغاية 75″، بالإضافة إلى دعم التطبيقات الذكية على الشاشات (SMART TV) لتواكب التكنولوجيا الحديثة في هذه الصناعة. تسعى شركة تريفيو دائماً لتلبية احتياجات المستهلك من المنتجات العصرية من خلال الإمكانيات العالية لمصانعها مما أتاح لها تطويرمنتجات الكترونية متنوعة ذات كفاءة والموثوقية، منها شواحن الموبايل الحديثة ولمبات توفير الطاقة LED والمراوح المنزلية بأشكالها المختلفة. طموح شركة تريفيو الدائم هو بأن تقدم دائماً منتجاتها بجودة عالمية بخبرات وأيادي سورية من خلال العمل على تطوير كوادرها من المهندسين والفنيين والعمال بالتدريب المستمر وإطلاعهم بشكل دوري على أحدث ما قدم على صعيد التكنولوجيا الرقمية الخاصة بالمنتجات المنزلية، بالتوازي مع احدث التطبيقات العملية في الإدارة والجودة بغاية رفع كفاءة خطوط الانتاج مما ينعكس بشكل إيجابي على جودة المنتج.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]