شركة وطنيّة تعلن ملامح جديدة للتعافي الاقتصادي صوت وصورة عبر شاشات ” صنع في سورية”..

الخبير السوري:

لا تقتصر ملامح التعافي السوري على اتساع رقعة الجغرافيا المحررة من الإرهاب..بل ثمة علامات فارقة في المشهد الاقتصادي من شأنها الدفع بجرعات عالية من التفاؤل واليقين بأن في هذا البلد مقومات قوّة راسخة تتكفّل بتسريع عجلة الانتعاش و ترميم آثار الأزمة..

المسألة تتعدى في الواقع ما ينطوي عليه المضمار الزراعي من ميزات و مراكز قوّة..فهذا القطاع هو منحة الطبيعة..الطبيعة التي تتكفل بإرساء وقائع النماء أفقياً ليتلقّفها الجميع.

تتعدى ذلك إلى المشهد الصناعي الذي يعتمد على الحالة المركّبة بين المورد البشري والنتاج التقني، للخروج بمنتج عصري سوري هو بالتحديد ما اصطلحنا على الاحتفاء به كشعار تحت مسمى ” صنع في سورية”..العبارة المختصرة التي تحتضن ” أطناناً” من الدلالات العميقة تستحق انحناءة احترام لأن سورية تستحق.

في تفاصيل مثل هذا المشهد الجديد وملامحه العائدة بقوّة إلى الواجهة…يطالعنا اسم تجاري برّاق و جاذب للدلالة على فتح غير تقليدي في ميدان الصناعة الهندسية المعروفة أنها الأكثر دقّة وتعقيداً..” تريفيو” العلامة الصاعدة والبّاقة إلى الصعود من بين ركام الحرب، لتعلن وتزف نبأ التعافي الاقتصادي السوري بالصوت والصورة عبر شاشات “صُنع كليّاً في سورية” ..وكم لهذه الحقيقة من وقع طيب في نفوس كل السوريين التوّاقين إلى عودة زمن النماء والازدهار إلى هذا البلد العظيم.

هي أبعد و أعمق بكثير من مجرد دعاية ل ” تريفيو” كمنتج سوري..فالمسألة تتعدى البعد التجاري إلى مفازٍ آخر وطني – سوري في زمن عزّ فيه المفهوم وتطبيقاته، وبات للانتماء أهمية ووزن كبيرين.

إذ تقف شركة تريفيو كما حرّاس السيادة أبطال جيشنا الباسل المنافحين عن تراب هذا البلد المقدّس في وجه جحافل الإرهاب، لتواجه غزو المنتج العائم المتدفّق من كل حدب وصوب..غزو ينسف حصون الحماية التي تحاول الصناعة الوطنية السورية إقامتها لمصلحة المستهلك السوري..لتتكفل هذه الشركة الوطنية بتأمين احتياجات السوريين من معدّات وتجهيزات كهربائية وشاشات  بجودة وكفالة ومسؤولية، كبديل وطني يقهر مجمعات “سرمدا” التي أعدّت ” السلع الملغومة” للدخول تهريباً إلى منازل السوريين.

لتغدو تريفيو حالياً أكبر حامل وقاية للمستهلك، في سوق يضج بالأجهزة الكهربائية المهربة ” الممنوعة من الاستيراد ” والتي تباع جلها بدون كفالة وفي أحيان كثيرة مجهولة المصدر ومزورة حتى وإن حملت اسم ماركات عالمية ..

فمن المهم في سوق كالسوق السورية نشر ثقافة الكفالة والتأكد من مصدر السلعة وعدم تزويرها خاصة في ظل انتشار واسع للأدوات الكهربائية المزورة وغير المكفولة والتي يقع المواطن ضحية أسمها الرنان .

 ونعود إلى هويّة المنتج السوري المنضوية تحت شعار ” صنع في سورية” .. وما لهذا الشعار وتطبيقاته من أهمية كبيرة، اعتمدتها شركة تريفيو التي تصرّ إدارتها على سياسة التصنيع المحلي لجميع أجزاء الشاشات بخطوط انتاج متنوعة، من صناعة بلاستيك الهيكل وكابلات التوصيل الداخلية وصولاً إلى زراعة البوردات الالكترونية التي تتحكم بعمل الشاشة وغيرها، وهذا التوجه مكنها من أخذ موقعها في السوق السورية كواحدة من أهم الشركات الصناعية المنتجة للتجهيزات الكهربائية بجودة عالية وأسعار منافسة وبكفالة حقيقية تعتمد على تواجد مراكز خدمة الزبائن في جميع المحافظات السورية  لتقديم أفضل خدمة للزبون من خلال كوادر فنية مؤهلة وقطع تبديل متوفرة لمنتجاتها.

وهذه الإمكانيات فتحت لشركة تريفيو المجال لتنطلق نحو الأسواق المجاورة لفتح أسواق تصديرية للسلع السورية من خلال المشاركة بالمعارض الدولية في السوق العربية و الأفريقية بالإضافة إلى معرض في جمهورية روسيا الاتحادية .

سيرة ذاتية

تأسست شركة تريفيو للصناعات الالكترونية في عام  2005 كأحد أهم المصانع المتخصصة بتصنيع المنتجات الكهربائية العصرية وبشكل خاص شاشات التلفزيون الحديثة.

 واعتمدت لتبدع في هذا المجال على أحدث تقنيات عرض الصورة للشاشات  التي تدعم الدقة العالية  ( ( HDR – FUEL HD- 4K بقياسات من 22″ ولغاية 75″، بالإضافة إلى دعم التطبيقات الذكية على الشاشات (SMART TV)  لتواكب التكنولوجيا الحديثة في هذه الصناعة.

تسعى شركة تريفيو دائماً لتلبية احتياجات المستهلك من المنتجات العصرية من خلال الإمكانيات العالية لمصانعها مما أتاح لها تطويرمنتجات الكترونية متنوعة ذات كفاءة والموثوقية، منها شواحن الموبايل الحديثة ولمبات توفير الطاقة LED  والمراوح المنزلية بأشكالها المختلفة.

طموح شركة تريفيو الدائم هو بأن تقدم دائماً منتجاتها بجودة عالمية بخبرات وأيادي سورية من خلال العمل على تطوير كوادرها من المهندسين والفنيين والعمال بالتدريب المستمر وإطلاعهم بشكل دوري على أحدث ما قدم على صعيد التكنولوجيا الرقمية الخاصة بالمنتجات المنزلية، بالتوازي مع احدث التطبيقات العملية في الإدارة والجودة بغاية رفع كفاءة خطوط  الانتاج مما ينعكس بشكل إيجابي على جودة المنتج.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]